يا الله يا معبود يا خير نفّاع
ياذا الجلال وراحم الراحمينا
يا من لك عبادك سجودٍ وركّاع
يا مستجيب لطلبة الطالبينا
تحمي وطنّا عن هوى كل خدّاع
اعداه هم وظنونهم خايبينا
والنصر بأطرافه يرفرف له شراع
وأنك تعز رجاله المخلصينا
بعض الشعوب أمست عرايا وجيّاع
وحنّا بظل ملوكنا آمنينا
مجنبينٍ شعبهم خوف وصراع
من عنهد ابوهم للوطن حافظينا
عبدالعزيز موفِّي الكيل بالصاع
للزين زين ويردع المعتدينا
لبيرق التوحيد والعز رفَّاع
بالصافنات السابقه باليمينا
مخاويٍ من صنعة الهند قطَّاع
يبي به القاسي يقر ويلينا
الحمد لله هب للعز ذعذاع
أعادوا الماضي اسود العرينا
ماشيف مثله بالحلايا والأطباع
إلا ملكنا سابع الحاكمينا
بالمملكة مأمن مشرّد ومرتاع
سلمان حنّا بحكمته سالمينا
عاش المليك الصيرمي طايل الباع
الله يمهل به طوال السنينا
دون الوطن من يدخله شبر جزّاع
قص إصبعٍ للخصم تشِّر علينا
كم حيَّة من ضربته سمّها ماع
بالحزم عاجلها قبل لا تجينا
وولي عهده حر صارم وبتَّاع
بسياسته عن كل فوضى نجينا
في نايف الثاني بأمانٍ ومرباع
محمد اللِّي بالخطر محتمينا
وولي ولي العهد للعرف جمَّاع
في رؤيته صوب المعالي مشينا
محمد اللِّي فكّك عقود بإسراع
له نظرةٍ ينهض بها الخاملينا
وصلاة ربي عد ما لاح لمّاع
على الرسول وخاتم المرسلينا
- مشعل بن قيقان الجبوري العنزي