1 - إذا أكثر أحدهم من مقاطعتك فمن الذوق تنبيهه بعبارة: «عفوًا لم أنتهِ من كلامي/ ائذن لي أكمل فكرتي»!
2 - من الذوق أن تكرر ما قاله أحد الموجودين على سبيل الإعجاب والاستشهاد بكلامه.
3 - من الذوق أن تنسب الأفكار إلى مصادرها؛ فهذا مما يعلي من قدرك ويميزك بمعرفة متى وأين وكيف تستخدم الفكرة.
4 - من الذوق إنزال الناس منازلهم، فلو قابلت شخصًا مشهورًا فليس من الحكمة أن تتجاهله أو تتصنع عدم معرفته هذا إذا لم يكن متغطرسًا متكبرًا.
5 - من الذوق التأدب في الطلب مع الكرماء وعدم استغلال طيبتهم، وما أروع أن تستخدم عبارات: «هل تأذن لي بكذا؟/ هل يسمح لك وقتك بمرافقتي؟»
6 - من الذوق أن تذكر لمحدثك شيئًا مما تحدث به معك في لقاء سابق وفيه دلالة على اهتمامك به.
7 - إذا كان الموضوع المتحدث عنه ليس في تخصصك -كالحديث عن طبقة الأوزون مثلاً- وكان المتحدثون من أصحاب التخصص، فلا تتوقع أن يلخصوا لك ما تعلموه في سنوات في عشر دقائق؛ لذا فالخيار المطروح هو أن تصمت أو تنسحب.
8 - من الذوق أن تقول لمحدثك حال استحسانك لحديثه أو على الأقل لم يزعجك أن تقول: «واصِل فأنا مستمتع/ لقد شدتني جدًّا وجهة نظرك»!
9 - إذا رأيت صاحبك غاضبًا، فارفع قلم المحاسبه عنه، واعلم أن الغضب قد هزمه، واستحوذ على لسانه، وجوارحه، فأعتِقه بلين الجانب، ولطيف القول، ولا تكن أنت والغضب على صاحبك، فإذا أفاق وانعتق من قيوده فلن يبقى في صدره سوى شكر فضلك وإحسانك إليه.
10 - حتى يكون الحديث عذبًا ومؤنسًا وأكثر جاذبية، أقبِل على مستمعك بالنظرة المقدِّرة، والنبرة المعبرة، والبسمة المنعشة. فقد كان -كما في شمائل الترمذي- «يعطي كل جلسائه نصيبه، لا يحسب جليسه أن أحدًا أكرم عليه منه».
11 - حينما تلحظ بوادر الغيرة منك قد استوطنت مَن أمامك، وكان هو من سألك؛ فلا تشغله بالحديث المطول عن أفعالك، وأحسِن إليه بمدح جميل أفعاله مهما صغرت.