مهدي العبار العنزي
نعم يا جنود الحق من قواتنا العسكرية في كافة قطاعاتها وتشكيلاتها عيدكم انتصار، وللغادر اندحار. لأنكم حماة الديار.
جنود الوطن. ودرعه في الرخاء والمحن، كل الكلمات تعجز عن مشاعر كل سعودي نحوكم لأنكم تحمون الحدود، وتبذلون الجهود..
جنودنا أنتم وحدكم من يستحق الوفاء. والحب والدعاء. لقد أخلصتم في الولاء. وتفانيتم من أجل الانتماء.
في البر والبحر والسماء، نعم هذا هو العطاء.!
رجالنا أنتم محل افتخارنا. وأنتم رمز انتصارنا. تعلمنا منكم التضحية والفداء. وتعلمنا منكم أن الوطن لا يحميه إلا الأوفياء.
أيها البواسل، العالم بأسره في هذا العصر لا يعترف إلا بالقوه وأنتم من فضل الله تملكون قوة الإيمان. والسلاح الذي يردع العدوان. والعزيمة التي تحمي الأوطان. نعم، أيها الأبطال يأتي عيد الفطر وأنتم تحملون سلاحكم دفاعا عن وطن الأمجاد مرابطين. وعلى الله متوكلين. ولأوامر قيادتكم طائعين. إنه الشرف الذي لا يضاهيه شرف وأنه الافتخار ..
إنكم تاج على رأس كل سعودي وأنكم سيوف الحق، أيها المخلصون سيروا على بركة الله وعين الباري ترعاكم سيروا بخطى ثابتة لا تتزعزع، سيروا على بركة الله محققين الأهداف النبيلة التي أرادها لكم كل مواطن من أرض الخير بلاد الحرمين.
سيروا متسلحين بالعقيدة متحابين بينكم صابرين. مرابطين. رافعين راية التوحيد يملؤكم الاعتزاز بارتداء البدلة العسكرية لأنها تمثل الوسام الكبير الذي يستحقه كل قائد وكل ضابط وكل ضابط صف وكل جندي ينتمي للملكة.. ما أعظم هذا التفاني من أجل الوطن وأهله..
جنودنا وتاج رؤوسنا عيدكم انتصار، وللمعتدين الدمار والخزي والعار.