«الجزيرة» - واس:
قدمت الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر عددًا من المساعدات المادية والمعونات الطبية لمرضى الزهايمر على مدار السنة، بلغ إجماليها 7.5 مليون ريال، وذلك بالتعاون مع عدد من مؤسسات العمل الخيري في مناطق المملكة المختلفة. وتأتي هذه المساعدات من أموال الزكاة والتبرعات ومن أهالي الخير رجالاً ونساءً وعددٍ من القطاعات والجهات الداعمة، لصرفها على مستحقيها من الفئات المستهدفة بخدمات الجمعية في شكل احتياجات ولوازم طبية وأجهزة طبية وأدوية وأجهزة مساعدة نظراً للتكلفة العالية للمريض الواحد، وذلك في إطار برنامج الشراكة الإستراتيجية الذي تبنّته الجمعية وبدعم كبير من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ووزارة الصحة. كما قدمت الجمعية قسائم شرائية تموينية لـ 500 أسرة دعماً منها في شهر رمضان المبارك، وسعت في زيادة الصرف على محتاجيها وحققت نقلة نوعية في رفع معدل سقف هذه الإعانات والمساعدات ومجالات الدعم لأسر مرضى الزهايمر، حيث وضعت الجمعية آليات تضمنت شروطاً ومحددات لصرف الدعم المادي والعيني من أموال الزكاة على المستحقين من مرضى الزهايمر عبر شركائها الاستراتيجيين المنتشرين في مناطق المملكة المختلفة. وكان للفيلم الاستطلاعي الذي تم تدشينه وإطلاقه مؤخراً، في مناطق المملكة الثلاث (الرياض والشرقية والغربية ) - فيلم «آل زهايمر» - الدور الأكبر في تلقي الجمعية العديد من الاتصالات والإفصاح عن حالات للدعم والمساعدة تم إضافتهم لقاعدة البيانات الخاصة بالمساعدات. وقالت صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن نائب رئيس مجلس الإدارة رئيسة اللجنة التنفيذية بالجمعية «: إنّ شركاء الجمعية الاستراتيجيين من شركائنا الخيرين من الجمعيات الخيرية أتاحوا للجمعية فرصة الوصول إلى أكبر عدد من المرضى المحتاجين المستهدفين وإيصال خدماتها لهم سواء كانت مادية أو عينية أو توعوية، وأسهمت تلك الشراكة في وضع لبنة لبناء قاعدة البيانات التي شرعت الجمعية في تنفيذها لتسهم في توفير المعلومات الدقيقة والبيانات الواضحة عن مرضى الزهايمر في المملكة العربية السعودية». وأضافت سموها : «أنّ مواجهة قضية مرض الزهايمر (علاجاً، وتأهيلاً، وتوعية) بات أحد أهم محاور إستراتيجية الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، ورغم حداثة عمر الجمعية، فقد تمكنت- ولله الحمد- من قطع أشواط طويلة في تلك المواجهة عبر عدد من البرامج والمشاريع اتي استهدفت بها مرضى الزهايمر ومقدمي الرعاية لهم». وأوضحت أن الجمعية وبفضل كوادرها من متعاونين ومتخصصين وداعمين، باتت في حالة مستمرة من التطوير والتحديث لبرامجها.