القاهرة - «الجزيرة»:
كشفت دراسة حديثة أن ثلث المستهلكين على استعداد للتخلي عن أصدقائهم مقابل هواتفهم الذكية، وأشارت إلى أن 37 % من المشاركين صنفوا هواتفهم الذكية على أنها أكثر أو بدرجة أهمية أصدقائهم المقربين نفسها.
وبينت نتائج الدراسة التي أُجريت عن طريق جامعات فورتسبورغ Würzburg ونوتنغهام ترنت Nottingham Trent أن الهواتف الذكية مؤهلة لتتخطى الأصدقاء من حيث درجة الأهمية.
وأفاد ما يقرب من ثلث المستطلعين 29 % بأن هواتفهم الذكية تشكل بالنسبة لهم أهمية تعادل أو تتخطى مكانة الوالدين، في حين أن واحدًا من بين كل خمسة مستطلعين منح جهازه الرقمي أهمية تعادل أو تتخطى أحيانًا مكانة شريكه، واختار 17 % من المشاركين هواتفهم الذكية على أنها من الأشياء الأكثر أهمية بالنسبة لهم، على الرغم من أن نسبة 1 % فقط أفادوا بأن هواتفهم الذكية تعتبر أهم شيء في حياتهم.
وبالرغم من المكانة القيمة والحساسية التي تشغلها تلك الأجهزة كمصدر للترفيه والمعلومات وتخزين البيانات، أبدى المشاركون في هذه التجربة سرورهم وعدم ممانعتهم من الإفصاح عن رمز التعريف الشخصي الخاص بهواتفهم الذكية عندما يطلب منهم ذلك؛ الأمر الذي يتيح إمكانية الوصول إلى المعلومات الشخصية والحساسة كافة الخاصة بهم.