غزة - رندة أحمد:
وصل الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، صباح أمس الثلاثاء، إلى قطاع غزة، عبر معبر بيت حانون «إيريز» شمال القطاع، في زيارة قصيرة تستمر لساعات للاطلاع على الأوضاع الإنسانية الصعبة للغزيين في ضوء الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ عشر سنوات.
وزار كي مون، مبنى تابعا للأمم المتحدة ومستشفى الأطراف الصناعية، بالإضافة إلى مشروع صحي، وعقد اجتماعا مع موظفي الأمم المتحدة العاملين في المنطقة؛ كما عقد كي مون مؤتمراً صحفياً في مدرسة الزيتون بمنطقة تل الهوا غرب مدينة غزة بعدها انتقل الأمين العام للأمم المتحدة إلى مدينة رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.
وكانت المكونات والمجموعات الدولية في مجلس حقوق الإنسان (45 دولة) قد طالبت «الاثنين» بالوقف الفوري للانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة ضد الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة، وأدلت المجموعة العربية والمجموعة الإفريقية ودول عدم الانحياز والمجموعة الإسلامية، في بيانات أشارت إلى حجم الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة الانتهاكات الخطيرة والجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال من خلال الإعدامات الميدانية والقتل العمد، والحصار، إضافة إلى استمرار سياسة التوسع الاستيطاني.
سياسياً، التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتصالا هاتفيا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واضعا الرئيس عباس في صورة الاتفاق التركي- الإسرائيلي الخاص بتطبيع العلاقات، مؤكدا دعمه لجهود المصالحة الفلسطينية، وشدد الرئيس الفلسطيني خلال المحادثة الهاتفية على الجاهزية الكاملة لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية على قاعدة الاحتكام للشعب الفلسطيني من خلال إجراء الانتخابات العامة وتشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية.