المدينة المنورة - علي الأحمدي:
جاءت زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للمدينة المنورة، بمثابة الدليل الثابت على مدى حرصه - حفظه الله - على الالتقاء بشعبه وتلمس احتياجاتهم، أينما كانوا على تراب هذا الوطن الغالي، استشعاراً منه -أيده الله - كقائد لهذه الأمة بأهمية التواصل المباشر مع المواطنين، واستمراراً لأسلوبه ونهجه في ادارة شؤون الدولة ، وشكلت تلك الزيارة الغالية أهمية لا توصف عند أهل طيبة الطيبة ، حيث فاضت مشاعرهم ابتهاجاً بمقدم مليكهم وقائدهم حفظه الله، وعبروا عنها بأحرف مدادها الحب والولاء والانتماء للقيادة الرشيدة -أدام الله عزها-، ولهذا الوطن الغالي، منوهين بالدعم السخي الذي تقدمه الدولة لتنفيذ المشروعات الحيوية، وفي مقدمتها التوسعات المتتالية للمسجد النبوي الشريف، وما يواكبها من مشروعات تنموية شملت مختلف القطاعات ، كما قدموا الشكر والثناء للمليك المفدى على ما يوليه لمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم من اهتمام كبير ، وتفضله ايده الله بتدشينه لمشاريع صحية وتعليمية وبلدية ومياه وكهرباء جديدة فيها خلال زيارته بكلفة تجاوزت الاربعة مليارات ريال، وقالوا: كما أن المدينة المنورة وساكنيها في قلب سلمان الخير والحزم والعزم ، فانه - حفظه الله - يستوطن قلوب اهلها .
- حيث أكد المشرف العام السابق على مكتب الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز - يرحمه الله - الاستاذ محمد بن عايش الطيار ، على أن تلك الزيارة العطرة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، مثلت تأكيدا حيا ومباشرا على عمق اهتمامه وحرصه - حفظه الله - بشؤون الوطن والمواطن واهتمامه ايده الله براحة وتسهيل امور ضيوف الرحمن ( زوارا ومعتمرين وحجاجا ) ، وقال الطيار: اتذكر مقولة تاريخية للملك سلمان ، أمده الله بالصحة والعافية ( إن كل مواطن في بلادنا وكل جزء من أجزاء وطننا الغالي هو محل اهتمامي ورعايتي )، واشار الطيار الى ما تشهده المملكة من تطورات تنموية مذهلة في هذا العهد الزاهر، والى ما تنعم به من أمن وامان واستقرار ، بفضل من الله ، ثم لحكمة القيادة الرشيدة الثاقبة ورؤيتها السديدة.
- وقال شيخ المؤذنين بالمسجد النبوي الشريف ، الشيخ عبدالرحمن بن عبدالإله خاشقجي ، بأن الزيارة المباركة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - تمثل نهج قادة هذه البلاد منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ وحتى هذا العهد الميمون ، حيث الاهتمام الوافر بالحرمين الشريفين وبالمواطنين.
واضاف خاشقجي قائلاً: تهللت طيبة الطيبة وازدانت برؤية قائد هذه الامة، ففي ثنايا زيارته الخير الكثير، والنماء المتجدد والمتطور للمدينة المنورة وساكنيها وزائريها، وفي مقدمة ذلك متابعته - حفظه الله - لمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومشاريعه التوسعية العملاقة ومشاريع طيبة الطيبة التنموية بشكل عام في ظل متابعة اميرها المحبوب صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن سلمان.
- وقال عضو مجلس المنطقة السابق الاستاذ سعود بن محمد الزغيبي بأن المشاعر كانت فياضة بقدومه -أيده الله- لما حملته من بشرى خير للمدينة المنورة على أرضها، حيث تابع حفظه الله المشروعات وافتتح البعض، كما حرص على تلمس احتياجات أبنائه المواطنين، وقال اسأل المولى عز وجل أن يحفظ قائد المسيرة سلمان الحزم والعزم، وأن يمده بعونه وتوفيقه في خدمة دينه ووطنه وأمته، وأن يشد أزره بسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله جميعاً-، وأن يمن على بلادنا بمزيد من نعم الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.
- بينما وصف شيخ قبيلة الكلبة من جهينة ، سلامه بن رشدان الجهني ، الزيارة الملكية للمدينة المنورة بأنها تعكس اهتمام الدولة رعاها الله وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، بكافة مناطق المملكة وفي مقدمتها المدينتان المقدستان (مكة المكرمة والمدينة المنورة).. وقال الجهني: تعودنا من قادة هذه الدولة حرصهم على الالتقاء بالمواطنين بشكل دائم، وحرصهم على تسهيل أمورهم، واهتمامهم بضيوف الرحمن منذ قدومهم وحتى مغادرتهم، والعمل على راحتهم ممثلة في المشروعات الضخمة والتوسعة الكبيرة للحرم المكي والمسجد النبوي والمشروعات التطويرية حولهما، وأضاف: نسأل الله أن يحفظ قائدنا الملك سلمان ويكتب أفعاله الجليلة في موازين حسناته، ويحفظ على وطننا أمنه ورخاءه واستقراره.
وأكد رجل الأعمال الاستاذ حمد بن ابراهيم الوقيصي أن زيارة خادم الحرمين الشريفين للمدينة المنورة لها أهميتها البالغة وأثرها العميق في نفوس الجميع، وحملت في طياتها الكثير من الجوانب الخيرة والمشرو عات التنموية النيرة في مقدمتها مشروع توسعة المسجد النبوي الشريف وبقية المشروعات التطويرية الحديثة المواكبة لما تعيشه المملكة من نهضة شاملة في شتى المجالات ولا سيما الخدمية التي تلامس احتياجات ومتطلبات المواطن، وقال الوقيصي: للمدينة المنورة مكانة في نفوس قيادة هذا الوطن الغالي، نستشعره حقيقة ونلمسه كمواطنين بجلاء من اهتمام قيادتنا الرشيدة بها وبكافة متطلباتها.
وقال رجل الاعمال الاستاذ محمد بن سلامة بن رشدان ، بأن الزيارة مثلت واقع قادة هذا الوطن منذ تأسيسه وتوحيده على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز، وسار على ذات النهج من بعده أبناؤه البررة ، حيث الاهتمام بالمواطنين في كافة أمور حياتهم، وتلمس مطالبهم عن قرب في صورة تجسد عمق التلاحم بين الحاكم والمحكوم ، كما انها عكست اهتمام خادم الحرمين الشريفين قائد مسيرتنا الملك سلمان - حفظه الله - بالمدينتين المقدستين، وجسدت اهتمامه شخصياً حفظه الله وحرصه على الالتقاء بأفراد شعبه، ومتابعة المشروعات التنموية بالمنطقة في ظل ما تلقاه من دعم سخي من الدولة في كافة المجالات، ووصف ابن رشدان رؤية المملكة 2030 ، بأنها رؤية خير وازدهار تحمل في طياتها مستقبلا مشرقا بإذن الله.
بينما أشارت المشرفة على نادي ذوي الاحتياجات الخاصة الخيري للفتيات بالمدينة المنورة الاستاذه دولة عبدالحميد شحاته إلى ما مثلته زيارة المليك الغالي من صدى في نفوس أهل المدينة المنورة، حيث عمت الفرحة صغيرهم وكبيرهم ابتهاجاً بإطلالة القائد المفدى، وقالت شحاته إن للملك سلمان مكانة لا توصف في القلوب، وزيارته حفظه الله لمدينة الرسول -صلى الله عليه وسلم- ألقت بظلالها الخيرة وحملت في طياتها العديد من البشائر ممثلة في المشروعات التنموية التي قام بتدشينها أيده الله، والتي ستكون إضافة لما تشهده المدينة المنورة حالياً من جوانب تطويرية في شتى المجالات. وقالت المدربة والمستشارة الاجتماعية الاستاذة وردة مستور الحازمي بأن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - في هذا الشهر الكريم حملت في طياتها الكثير من الخير من تفقد لأحوال المواطنين والوقوف على تنفيذ العديد من المشاريع الهامة، خاصة في ما يتعلق بالمسجد النبوي الشريف أو غيرها من مشاريع الخير والبركة، ومن ضمنها المشاريع التعليمية والصحية، وقالت الحازمي بأن هذه الزيارة تأتي امتداداً لذلك الحب بين قادة هذا البلد الأوفياء وشعبهم النبيل، والذي دائماً ما يثمر عن مزيد من العطاء والتكاتف والمحبة وتجديد الولاء والطاعة لقادة هذه الدولة الرشيدة.