ماذا أكتب عنك يا حُبِي و يا أملي؟
بحضورك يبتسم قلبي، ويترقرق دمعي!
يحتضن الفرح نفسي، ويُحاربُ يأسي.
وجودك في حياتي نعمة أشكر عليها ربي.
وحين تغيب يعشعش الهم في صدري
يقتات على صبري.
تسود الدنيا في عيني، وتُغلق في وجهي.
فأنفث في كفي وأمسحُ بدني، مستعيذة بالله
من الشيطان إذ يجري.
يا مُلهم روحي، ومطبب جروحي، أتعلمُ كيف
يثور الدم في عروقي؟
حين لا تُبالي في صدودي، أو تتجاهل وجودي
حينها ينتفض غروري، وتسحق بفعلتك كبريائي وتَخِيبُ
ظنوني
أعودُ بين يديك طفلة حين تمتص غضبي وجنوني
أنا اُنثى مهما كبرت أميل لقلب حنون، أشم فيه
رائحة أبي، فتكون السعادة بين يدي، والجنة تحت قدمي
أمل عبدالله القضيبي - الرياض 1437هـ