الجزيرة - احمد القرني:

دشن معالي وزير الصحة رئيس المجلس الصحي السعودي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة على هامش الاجتماع الرابع والسبعين للمجلس الذي عقد مؤخراً في مقر الأمانة العامة، وبحضور أعضاء المجلس منتجين من منتجات المركز الوطني للمعلومات الصحية الأول هو معجم البيانات الصحية السعودي (الإصدار الأول) والمنتج الثاني هو دليل مواصفات التشغيل البيني للصحة الإلكترونية، واللذين يتوافقان مع المعايير والمفاهيم العلمية والعالمية ليكونا مرجعاً موحداً لكافة ذوي العلاقة بالمجال الصحي بالمملكة.

وقال الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور يعقوب بن يوسف المزروع في هذا الصدد ان مشروع معجم البيانات الصحية السعودي، ودليل مواصفات التشغيل البيني للصحة الإلكترونية، يُعدان الأولين من نوعهما على مستوى المملكة العربية السعودية، ويهدفان إلى توحيد المفاهيم والمصطلحات الصحية والطبية ومعايير تقنية المعلومات الصحية المستخدمة في القطاع الصحي، وتأسيس قاعدة ومرجعا لإدارة وحوكمة المعلومات الصحية، وذلك للوصول إلى صحة وصف وثبات للبيانات المستخدمة بين أطراف العلاقة بالقطاعات والمؤسسات الصحية، تمهيداً للدخول في بيئة متكاملة لصحة إلكترونية ترتكز على حفظ واسترجاع وتبادل للمعلومات الصحية الموثوقة والآمنة، وداعمة لجمع البيانات الصحية على المستوى الوطني.

وعبر الدكتور المزروع عن شكره وتقديره لمعالي وزير الصحة رئيس المجلس الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة على حضوره وتدشينه للمشروعين، كما قدم الشكر لأعضاء المجلس على ما يبذلونه من اهتمام ومتابعة للارتقاء بمستوى أداء الخدمات الصحية بما يحقق التطلعات ويلبي الاحتياجات الصحية.من جانبه قال المهندس علي بن صالح آل صمع مدير عام المركز الوطني للمعلومات الصحية أن المعجم يحتوي على المصطلحات الصحية الأكثر استخداماً، حيث تم حصر النماذج والمصطلحات المستخدمة في أقسام المستشفيات والعيادات في المملكة، كما تمت الاستفادة من المعاجم الصحية في الدول الأخرى، وقام فريق العمل بتحليلها ومقارنتها وتعريفها، ومن ثم تصنيفها وإدراجها في وثيقة واحدة، اخذين في الاعتبار طبيعة النظام الصحي السعودي والممارسات الصحية المتبعة، والبيانات الصحية الرئيسية والتي من شأنها أن تعكس الصورة الحقيقية للأداء الإكلينيكي والتشغيلي والمالي وجودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.

من ناحية أخرى ذكر آل صمع أن دليل مواصفات التشغيل البيني هو بمثابة حجر الزاوية الذي سوف تقوم عليه كافة التعاملات الإلكترونية ذات العلاقة بالبيانات الصحية للمرضى، ويُعدُّ هذا الإصدار الأول من الدليل حيث سيستمر العمل لتحديثه بشكل دوري لاستكمال كافة الحالات والإجراءات التي يخضع لها المرضى للوصول بمشيئة الله لملف صحي موحد ذو فعالية وكفاءة عالية.

الجدير بالذكر انه يمكن الوصول لهذين المنتجين والاستفادة من محتواها أو المشاركة بأي مرئيات أو مقترحات بشأنها من خلال البوابة الإلكترونية للمركز الوطني:www.nhic.gov.sa