التدخلات الإيرانية في دول الجوار العربية ومنها العراق واليمن وسوريا ولبنان وحضور الدب الروسي إلى سوريا بقضه وقضيضه وهو يحلم بعودة الإمبراطورية السوفيتية وتخلي أمريكا بقيادة باراك أوباما عن مسئولياتها في الشرق الأوسط حيث انقلبت سياستها رأس على عقب وأصبحت لا تقيم وزنا لحياة الناس ومصائرهم وأعطت ظهرها للتحالفات القديمة بينها وبين دول الخليج والمنطقة والشرق الأوسط بصفة عامة هي السبب في تدهور الأوضاع في سوريا والعراق ولبنان واليمن وأن لم توقف الهيمنة الخارجية على تلك الدول لن تقوم لها قائمة ولن تستعيد استقرارها ولن تتعايش طوائفها وتعيش في أمن وسلام هذه الدول عربية الأصل والمنشأ وأعضاء في جامعة الدول العربية ورابطة العالم الإسلامي ولا مكان للمد الفارسي فيها.
أغلب الدول العربية في الشرق الأوسط وجميع دول مجلس التعاون أدانت إيران بـ»التدخل في شؤون الدول الأخرى،» واتهمتها بعدم حسن الجوار ودعم الإرهاب في عدة مناسبات منفصلة كان أقربها في البيان الختامي للقمة الإسلامية التي انعقدت في تركيا، وقاطعها الرئيس الإيراني.