الرسالة الأولى
إلى المسؤول الأول عن الدفاع المدني في المملكة حيث إن مدينة العيون بحاجة إلى زيادة مراكز للدفاع المدني الأول بوسط المدينة إذا أن وجوده داخل حدود المدينة الصناعية قد أفقده من اسمه الكثير وقبل اسمه أفقده أهمية تواجده وحضوره عن موقع الحدث بأسرع ما يمكن فسرعة الوصول للحدث أو الحريق يعني أن هناك أرواحا وممتلكات قد يستطيع إنقاذها بمشيئة الله تعالى وللمدينة الصناعية ينبغي على هيئة مدن الصناعية أن توفر لها إطفاء خاص بالصناعية ولا تعتمد على الدفاع المدني الحكومي إلا للدعم والمساندة وأيضا وبحكم تنامي مدينة العيون وتوسعها العمراني نطالب بفتح مركز للدفاع المدني على طريق العقير ليكون قريبا من حي الصراة وحي النسيم فالأول يشمل وسط العيون القديمة والحصيمة والسلطانية والمقربية والثاني حي النسيم وحي الصراة وطريق العقير، مركز صغير على الأقل توجد فيه مركبة تصل للحدث لحين وصول القوة المساندة من المركز الرئيسي في المدينة نأمل من المسؤولين دراسة الأمر على أرض الواقع.
الرسالة الثانية
إلى رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي نأمل منكم زيادة سيارات الإسعاف والمراكز في العيون لتصبح مركزين للإسعاف كما أن طريق العقير يحتاج إلى إسعاف يتوسط الطريق الممتد إلى شاطئ العقير بدلا من واحد ووضع سيارة الإسعاف بجانب للدفاع المدني على طريق العقير قريبة من الشارع فهي بالأساس تخدم المدينة والمدينة تكبر شيئا فشيئا وتخدم أيضا طريق الظهران وكما نعلم أيضا طريق الظهران تتواجد فيه حركة أكبر من طريق العقير وقد تكون الحوداث هناك ما بين ساعة وأخرى وحاله كحال طريق العقير الذي بحاجة إلى توسعة في الطريق ومراقبة الطريق أمنيا.
الرسالة الثالثة
لوزير النقل طريق العقير خطير جدا وأصبح يلقب بطريق الموت ويحتاج الطريق إلى توسعة وفتح أربعة مسارات ذهابا وإيابا وإنارته وتشجيره.
الرسالة الرابعة
لوزارة الداخلية نأمل من وزارة الداخلية أن تقوم بمراقبة طريق العقير أمنيا بتواجد دوريات الشرطة ذهابا وإيابا والمطالبة بتوسعته وإنارته ووضع كاميرا مراقبة للحد من التهور والسرعة الجنونية التي يتخذها بعض السائقين المتهورين فالطريق لا يحتمل التأخير فعليكم الإسراع في معالجته وإنهاء مشكلته فالطريق قائم منذ نصف قرن مضى ولم يتبدل حاله.!
الرسالة الخامسة
لوزارة الشؤون البلدية والقروية والأمانات والبلديات في كافة أرجاء ومناطق المملكة نعلم عن مدى حرصكم بالعمل بها ولكننا نأمل منكم تسريع أو تفعيل طلبنا وهو حول تحويل الإنارة بالحدائق العامة التابعة للبلديات من الطاقة الكهربائية إلى الطاقة الشمسية لتكون الاستفادة أكبر وأشمل مما في ذلك الكثير من الفوائد التي تعود على الوطن والمواطن ومنها على سبيل المثال لا الحصر في تحويلها إلى الطاقة الشمسية أرى سيكون هناك توفير لأموال الدولة ونهاية حقبة الفواتير المرهقة لميزانيات الدولة وكذلك توفير الأموال الخاصة بالصيانة للإنارة والكيبلات والأعمدة والأهم من ذلك حفظ الأرواح كيف ذلك..!؟ كلنا نعلم أن الحدائق متنفس للناس والأهالي كبارا وصغارا فقد حدث مواقف راح ضحيتها أطفال صغار نتيجة صعق كهربائي في بعض الحدائق العامة وأقربها حادثة المنطقة الشرقية الذي صعقته الكهرباء أثناء اللعب واللهو والمرح ..!
ويزيد خطر الكهرباء عند تماسها مع الماء مع أسلاك أو كيبلات مكشوفة أو مجروحة في الحدائق هذا والله أسأل أن يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح.
الرسالة السادسة
موجهة إلى كل من وزير الشؤون القروية والبلدية ووزير الخدمة المدنية ووزير المالية بشأن موضوع ترسيم موظفي العقود في الأمانات والبلديات كافة على مستوى المملكة وأننا كلنا أمل في الله تعالى ثم فيكم بأن تنظروا لأبنائكم الموظفين فهم بحاجة إلى التثبيت والترسيم أسوة بزملائهم ممن سبقهم فهم لا يتمتعون بمزايا إخوانهم وزملائهم مثل تأمينات اجتماعية أو مصلحة التقاعد ولا درجات ترقيات ولا زيادة رواتب والكثير مما قد يجعل الفرد يتهاون وتهبط معنوياته وأن في التثبيت والترسيم دفعة معنوية هائلة جدا للموظف وتجعله أكثر إنتاجاً في عمله.
وأخيراً حفظ الله بلادنا وقادتنا وشعبنا الكريم من كل مكروه أو سوء.