الجوف - محمد الرويلي:

يتطلع المواطنون بمنطقة الجوف أن يولي مدير عام الشؤون الصحية الدكتور حسن الشهراني، عددًا من الملفات الطبية والصحية اهتمامه لتجد طريقها للحل؛ لينعم المواطنون والمقيمون بخدمات صحية تليق بما يقدم من دعم من قبل حكومتنا الرشيدة.

الشهراني كان يعمل مديرًا تنفيذيًا مشاركًا للتخطيط والتطوير لإدارة التمريض لمدينة الملك سعود الطبية بالرياض، وقد أصدر معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، تكليفه مطلع هذا الأسبوع ومن المقرر أن يصل إلى الجوف اليوم «السبت».

عدد من الملفات المهمة على طاولة الدكتور الشهراني حلها يوفر خدمة المرضى والمنومين في مستشفيات الجوف العامة والمرجعية، ويقلص من تهافت مرضى الجوف على مستشفيات الأردن والرياض؛ بحثًا عن التشخيص والعلاج المناسب.

ومن أبرز هذه الملفات: العمل على استكمال مرحلة افتتاح مركز القلب بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بحيث يتعدى العمل فيه إجراء القسطرة لتنفيذ عمليات القلب المفتوح الذي بلغ الإنجاز فيه مراحل متقدمة بعد تعاقد مدير عام الشؤون الصحية السابق حسين الراوي، مع عدد من الأطباء المتخصصين والاستشاريين. حيث يقوم بعضهم حاليًا بعمله في عرعر لحين اكتمال مرحلة التوريد والتجهيزات النهائية لمركز القلب المقرر افتتاحه في مستشفى الملك عبدالعزيز بسكاكا، وإطلاق الشبكة اللاسلكية لربط كافة المستشفيات والمراكز الصحية مع بعضها بغرفة الطوارئ بالمديرية العامة للشؤون الصحية. وتهدف هذه الشبكة لسرعة التنسيق والتجهيز بين المستشفيات، خصوصًا في حالات نقل المرضى والمصابين بسيارات الهلال الأحمر السعودي وسيارات الإسعاف الصحية التابعة للمستشفيات ليكون الطواقم الطبية وغرف العمليات والعنايات المركزة على أهبة الاستعداد بكوادرها التخصصية، ومن الملفات أيضًا إنشاء وافتتاح المراكز الطبية والصحية ومنها مركز الرعاية الطبية بقارا وإنهاء العمل في المباني المستأجرة كمركز الرعاية الصحية بالرفيعة والزهور والنفل وقارا 2، وكذلك استكمال استقطاب الكوادر الطبية التخصصية من الاستشاريين والاختصاصيين في كافة مستشفيات المنطقة الطرفية كمستشفى صوير العام الذي يعاني من نقص في أغلبية التخصصات ودعمه بالاستشاريين وفي مستشفى أبوعجرم العام وميقوع والحديثة، والاستفادة من الإمكانات المادية والبشرية في مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الطبية، والعمل على الإسراع في إنجاز مشروع المختبر وبنك الدم المركزي بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي ودعم المستشفيات الطرفية بأجهزة الأشعة المقطعية وأشعة الرنين لفك وتخفيف الازدحام في المواعيد على المستشفيات الكبرى، وكذلك توفير أجهزة التحاليل للمختبرات حيث تشهد المنطقة نقصًا في أغلبية الأجهزة والعينات في مختبراتها كفصل الفيروسات «الناتو»، وأبرز المستشفيات التي تحتاج لهذا النوع من المختبرات مستشفى طبرجل العام ومستشفى صوير وأبوعجرم وميقوع. أخيرًا يبرز ملف إنشاء مبنى للمديرية العامة للشؤون الصحية، وتوفر هذا المبنى من شأنه تجويد بيئة العمل الإدارية. الجدير بالذكر أن الشهراني يحل بهذا المنصب القيادي للصحة بعد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الجوف حسين الراوي الرويلي الذي تقدم بطلب إعفائه للوزير الأسبوع الماضي، وتمنى للدير العام الجديد أن يجد الدعم والتعاون من كافة الدوائر الحكومية في المنطقة.