مندل عبدالله القباع
لا شك أن كل أندية العالم تعمل على تحسين مستوى لاعبيها والاستعانة بلاعبين من أندية أخرى، من أجل المنافسة وتحقيق البطولات، ويذكر التاريخ أن من أول اللاعبين الأجانب الذين لعبوا في الملاعب السعودية البرازيلي ريفالينو الذي أثبت جدارته في لعبه وفنه وحقق مع نادي الهلال عدة بطولات، أما بعض المحترفين فهو محترف بالاسم لا فنيات ولا مستوى، وقد يكون اللاعب المحلي السعودي الناشئ والذي في مستقبل العمر أفضل بكثير من بعض اللاعبين الأجانب.
ومما يزيد الطين بلة (دخول بعض الوسطاء والسماسرة) في عقود أغلب هؤلاء الأجانب من اللاعبين إن لم يكن جميعهم فالمسألة تجارة (شد لي واقطع لك) وقد تكون هذه السمسرة لإتمام عقد المحترف تفوق قيمة عقد هذا اللاعب لأنها تمر بفلان وعلان ومن مكتب إلى مكتب ومن دائرة إلى دائرة أخرى والنتيجة مبالغ بالملايين من الريالات يدفعها هذا النادي أو ذاك لهؤلاء الوسطاء والسماسرة وللاعب وقد تصيب هذه الصفقة أو تخيب لأن المسألة أصبحت تجارة وبيع وشراء وليست مرتكزة على احترافية اللاعب وسجله وتاريخه الرياضي.
فلماذا هذه الزوبعة واللف والدوران؟ أليس هناك رجل رشيد في الأندية يقوم بهذه المهمة اعتقد أنه يوجد من لاعبين قدماء لهم خبرة طويلة في كرة القدم والتاريخ الرياضي وكذلك بعض إداريي النادي الذين عاصروا تاريخ الأندية ولديهم الخلفية الكاملة عن الاحتراف والمحترفين.
لماذا لا يكون هناك (هيئة أو فريق فني من النادي لديهم الخلفية الكاملة عن تعاقد الاحتراف تتولى التعاقد مع من ترغب من اللاعبين المحترفين) وخاصة التعاقد من الخارج دون وسيط أو سمسرة من أجل وضع النقاط على الحروف واختيار من يكون لاعبا محترفا بحيث يكون الاسم على المسمى وتكون هذه اللجنة أو الهيئة أمام رئيس النادي وأعضاء الشرف في كل تقصير أو عدم الاحترافية من هذا اللاعب وتكون مسؤولة مسؤولية كاملة لأن لديها خلفية كاملة عن هذا اللاعب المحترف الجديد إضافة إلى تقليل الخسائر التي تحصل من هذا التعاقد.
أما من كان سمسارا أو وسيطا همه الأول والأخير قبض حفنة من الملايين من هذه السمسرة.