أبها - «الجزيرة»:
قال أمين منطقة عسير صالح القاضي: إن الشراكة بين الأمانة والإعلام شراكة عمل تخدم المنطقة بشكل عام وأبرز جهود الأمانة التي تقدمها من مشروعات خدمية. مشيرًا إلى أن الإعلام هو الشريك الأساسي والرئيس لأي منشأة حكومية فبه يتم استعراض الأعمال التي تقدمها هذه المنشأة ويسلط الضوء على مكامن الخلل التي ستتم معالجتها.
جاء ذلك في اللقاء الذي عقدته أمانة منطقة عسير، ممثلة في المركز الإعلامي، مع عدد من الصحافيين والإعلاميين بحضور الأمين ووكلاء الأمانة وعدد من مديري الإدارات وذلك بالساحة الشعبية بأبها.
وأبان القاضي بأن الأمانة كغيرها من الإدارات الحكومية الخدمية الأخرى التي ليس لديها ما تخفيه من أعمال، وسيتم تزويد الجهات الإعلامية بكافة المعلومات التي تحتاجها، ولم يخفِ أن الأمانة قد تتأخر في الإجابات على بعض الاستفسارات وذلك يعود إلى ضرورة التأكَّد من صحة المعلومة ودقتها ولو كان ذلك على حساب الوقت.
وأجاب أمين عسير على استفسارات الصحافيين والإعلاميين التي تمثلت في بعض الأسئلة الخدمية ومنها نية اللجنة المرورية لتعديل المسارات في مدينة أبها وإعادتها لوضعها الأول، وحول ما تم تداوله من مقطع عن التصرف الفردي الذي تم في حديقة المطار.
ونبّه القاضي إلى أن ذلك يعود إلى أخلاقيات الشخص، وعن مشروعات السفلتة في بعض الأحياء كالمنسك والموظفين ووسط أبها بقيمة 27 مليون ريال، أوضح أن المشروعات بدأت أعمالها، وستخدم هذه الأحياء والأحياء المحيطة بها وكذلك الطرق الرئيسة المرتبطة فيها كشارع الأربعين وطريق الملك فهد وطريق الملك عبدالله وغيرها. كما أوضح أن مشروع نفق المعارض ينتظر التوقيع في الوزارة من قبل الشركة الصينية المنفذة لعدد من مشروعات مدينة خميس مشيط، وأن مسارات الشوارع بخميس مشيط تعرض بشكل دائم على اللجنة المرورية التي تبذل قصارى جهدها في حل الأزمة المرورية لكون المدينة من المدن التجارية الكبرى على مستوى المملكة، وأضاف: إن الاستراحات التي نفذتها الأمانة بعقبة ضلع كان لها صدى جيد إلا أن المقاول المنفذ توقف عن العمل وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه، واستعرض القاضي عددًا من الفرص الاستثمارية الموجودة بالمنطقة كجبل ثاه وصالات المعارض الدولية وغيرها.
وفي ختام اللقاء شكر أمين عسير الإعلاميين على حضورهم وتلبيتهم الدعوة ووعدهم بأن يتكرر هذا اللقاء بشكل دوري ليرسم الخطوط العريضة لهذه الشراكة المجتمعية.