جاكرتا - د ب أ:
احتجز مسلحون في الفلبين 7 بحارة إندونيسيين كرهائن، حسبما أكدت إندونيسيا أمس الجمعة، عقب تضارب أولي حول صحة تلك الأنباء.
وقالت وزيرة الخارجية رينتو مرصودي إن طاقماً من سبعة أفراد كانوا على متن سفينة احتجزوا يوم الاثنين على أيدي مسلحين يشتبه في أنهم أعضاء في جماعة أبو سياف المتطرفة في بحر سولو.
وأضافت مرصودي أن الخاطفين سمحوا لستة بحارة آخرين بمواصلة رحلتهم. وتابعت: "هذه هي المرة الثالثة (هذا العام) التي يحتجز فيها إندونيسيون على أيدي جماعات مسلحة في الفلبين، وهذا أمر لا يمكن التساهل معه". وقالت: "ستبذل الحكومة كل ما بوسعها لتحرير الرهائن".
وكانت زوجتان لاثنين من البحارة قالتا لوسائل إعلام إندونيسية يوم الأربعاء إن مسلحي أبو سياف احتجزوا الطاقم وطلبوا فدية 5 ملايين دولار مقابل إطلاق سراحهم. وأضافت الزوجتان لقناة تلفزيونية محلية إنهما تلقتا مكالمات هاتفية من زوجيهما وقالا لهما أن تبلغا الحكومة وأصحاب العمل ووسائل الإعلام الإندونيسية بذلك الأمر.
ونفى كل من الجيش والشرطة تلك التقارير وقالا إن زوجتي البحارين وقعتا ضحية لعملية احتيال تهدف إلى ابتزاز الشركة التي يعمل فيها زوجاهما.
كانت جماعة أبو سياف قد أفرجت عن 14 بحاراً إندونيسياً الشهر الماضي بعد احتجازهم لمدة شهر. ونفت الحكومة الإندونيسية القيام بدفع أي فدية للخاطفين.
وتتهم جماعة أبو سياف بالمسؤولية عن بعض أكثر الهجمات دموية في الفلبين وكذلك أعمال اختطاف كبرى للأجانب.