لندن - أ ف ب:
استقبل انصار «تحرير» بريطانيا من اتحاد اوروبي «يحتضر»، بفرح كبير صباح امس الجمعة نتائج الاستفتاء الذي وافق فيه 51,9 بالمئة من مواطنيهم على الخروج من التكتل، مؤكدين انه «يوم استقلالنا».
وقالت جورجينا ثوبرون، الناشطة في حزب الاستقلال (يوكيب) ومديرة شركة، «قمنا بحملة طويلة. قلة من الذين التقيتهم يؤيدون «البقاء». لا يمكن تصور الى اي درجة ضاق ذرع الناس بالاتحاد الاوروبي».
وكانت الامسية في هذا المبنى البسيط القريب من ويستمينستر، مقر البرلمان البريطاني، بدأت بهدوء، خصوصا بعدما ابدى زعيم حزب الاستقلال نايجل فاراج تشاؤمه في فرص تأييد الخروج من الاتحاد بعد اقفال صناديق الاقتراع.
لكن مع اعلان النتائج تدريجيا، تحسنت الاجواء الى ان اصبحت حامية جدا مع اعلان نتائج التصويت في باسلدون، احدى دوائر لندن الكبرى.
الى ذلك ذكر رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي امس الجمعة أن تسوية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشكل قانوني سوف تستغرق عامين، مؤكدا إن كل القواعد سوف تظل سارية في اللحظة الراهنة.
وقال راخوي خلال خطاب في مدريد « لم يحدث تغيير على حقوق المواطنين الأسبان وموقفهم القانوني».
وأضاف أن الحكومة عقدت اجتماعات تنسيقية على المستوى الوزاري في الأسابيع الماضية لتكون مستعدة لنتيجة الاستفتاء البريطاني بشأن الخروج أو البقاء في الاتحاد الأوروبي.
وتابع راخوي: «أعتقد أنه ينبغي على اسبانيا الاستمرار في طليعة الاندماج الأوروبي»، داعيا إلى التحلي الهدوء ومؤكدا قدرة الاقتصاد الاسباني على تحمل الاضطراب المالي.