المدينة المنورة - علي الأحمدي:
أكد رئيس مجلس إدارة شبكة المدينة القابضة الأستاذ ماجد توفيق الأيوبي، أن المدينة المنورة في قلب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "حفظه الله" وأن زيارته لها تحمل الخير الكثير، مشيراً إلى أنها تندرج في ظل اهتمامه "أيده الله" بتفقد أحوال المواطنين ومتابعة المشاريع التنموية في المنطقة، وأن سعادة أهل المدينة المنورة وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، لا توصف وهم يحظون بشرف قدوم مليكهم وقائدهم كعادة حميدة يتطلعون إليها في كل عام وخاصة في شهر رمضان المبارك، مضيفاً: "نحمد الله من قبل ومن بعد الذي سخَّر لنا ولاة أمر يعملون من أجل خير الإسلام والمسلمين، فها هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "رعاه الله" يبدي اهتمامه وعنايته بالحرمين الشريفين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وبالمشاعر المقدسة لضمان راحة الحجاج والعمَّار والزوار، إضافة إلى عنايته باحتياجات الوطن والمواطن في شتى المجالات وفي مقدمتها التعليم والصحة والتدريب وسبل العيش الكريم في ظل الأمن والأمان والاستقرار".
واعتبر الأيوبي، اعتماد الملك سلمان لرؤية المملكة 2030 انطلاقة مميزة تحمل الخير الكثير لبلادنا الغالية، ستكون بمثابة خارطة الطريق في التنمية والمشاريع الجبارة والتي ستفتح الأبواب للمستقبل واستثمار الطاقات البشرية والثروات الطبيعية ليتحول الحلم إلى حقيقة وتجعلنا مطمئنين لمستقبل مشرق بإذن الله .
وقال: "أبرز ما حملته الرؤية التي لفتت أنظار العالم وأكدت على أن بلادنا تنطلق في أجواء مثالية خاصة، وأن من أبرز أسس هذه الرؤية التي يديرها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد وزير الدفاع، تبديل المعادلة بعد عقود من الاعتماد على النفط بتنويع مصادر الدخل وهو ما يعني أننا لا نخشى تقلبات النفط، كما حملت الرؤية أضخم صندوق للثروة السيادية في العالم الذي سيصل حجمه إلى تريليوني دولار بعد الاكتتاب في شركة أرامكو، إضافة إلى مشاريع لخصخصة مرافق الصحة والتعليم ومرافق حكومية أخرى وتنويع مصادر الطاقة والاستثمار في التعدين وصناعة الطاقة النووية والتوسع في الصناعة العسكرية". وبين الأيوبي، أن من أبرز ما تحمله الرؤية تخفيض معدل البطالة، ونقلة كبيرة في الصحة والتعليم ومشروع الأراضي المجاورة للحرم المكي واستثمارها لزيادة المعتمرين بالملايين، أما الشق الثقافي والترفيهي والاهتمام بالثقافة بما يليق بالإرث الإنساني الحضاري والتاريخي للجزيرة العربية والانفتاح على الترفيه، كمشروع يهدف للحد من الهجرة السياحية ويمثل عملاً كبيراً وفيه الخير الكثير والشعب كله يتفاعل وفخور بالرؤية السعودية المستقبلية المحفزة لجميع قطاعات الدولة ولمنطقة الخليج كلها بل للإسلام والمسلمين والعالم.
واختتم الأيوبي تصريحه قائلاً: "كلنا في المدينة المنورة متفائلون بالزيارة الميمونة وبالمشروعات التنموية العملاقة التي سيدشنها خادم الحرمين الشريفين خلال زيارته الكريمة، فأهلا بمليكنا الغالي، ومثلما طيبة الطيبة في قلبكم الكبير يا سيدي فأنتم يا رعاكم الله في قلوب ساكنيها".