المدينة المنورة - الجزيرة:
أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة الأستاذ منير بن محمد ناصر، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للمدينة المنورة، تعد مرحلة فاصلة في تاريخ مدينة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، من حيث ضخامة وعدد المشروعات التي تم وسيتم افتتاحها، والتي من المنتظر أن تغير وجه الحياة فيها لتحتضن الملايين من المسلمين في رحابة وسعة من خلال التوسعة الكبرى للمسجد النبوي الشريف، ومشروع قطار الحرمين، ومشروع تطوير مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، ومشروع النقل العام ومشروع الهجرة.. منوهاً بما تشهده منطقة المدينة المنورة من جملة من المتغيرات، من خلال المشروعات العديدة التي أقرتها خطط التنمية المتعاقبة، نظراً لما توليه القيادة الإدارية في منطقة المدينة المنورة، ممثلة في أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان من اهتمام ورعاية.
وقال ناصر: إنه بقدر ما تحظى الزيارة من اهتمام، إلا أن أهل المدينة المنورة واثقون من أنها البند الأول في مفكرة المليك، حيث ظلت منطقة المدينة المنورة تحظى بالاهتمام المتزايد من قبل ولاة الأمر نظراً للأهمية التي تمثلها مدينة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، على النطاق المحلى والإقليمي والإسلامي، فشرف المكان ووحي الزمان يدفعان دوماً إلى نحو المدينة المنورة التي لا تشبه غيرها، والتي اختصت بمشروعات عملاقة ستكون خيراً وبركة للمسلمين في كافة بقاع الأرض.
من جهته، أعرب نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة الأستاذ خالد الدقل، عن سعادتهم في مجتمع المال والأعمال بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الميمونة للمدينة المنورة، مشيراً إلى أن المدينة المنورة تلقى دوماً رعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين، مبيناً أن هذه الزيارة هي فاتحة الزيارات التي تحمل البشرى لأهلها وللمسلمين قاطبة، الذين يأملون دوما في تطويرها وزيادة المشروعات التي تدفع بمسيرة النماء التي تشهدها منطقة المدينة المنورة يوماً بعد يوم لخدمة أهل طيبة الطيبة، وضيوف الرحمن، وزوار المدينة من شتى بقاع الأرض.
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة الأستاذ أحمد رشيد الصاعدي، إن خادم الحرمين الشريفين، قد نذر نفسه لخدمة الحرمين الشريفين، باعتبارهما مقصد المسلمين في كافة أنحاء العالم وعاصمة الإسلام الأولى، وبوصفها منبع النور والمثوى الطاهر والروضة الشريفة، واصفاً الزيارة بأنها زيارة ينتظرها الجميع، لما يترتب عليها من حراك تنموي وافتتاح لمشروعات عملاقة في المدينة المنورة خاصة، والمملكة قد وضعت رؤيتها 2030هـ نصب عينيها، لتبدأ مشواراً مغايراً في مسيرة الاقتصاد الوطني يتمثلها الناس فكراً وعملاً باعتبارها وثبة أمة ونقلة من حاضر لغد مشرق.
بدوره أكد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالمدينة المنورة وممثل الغرفة بمجلس الغرف السعودي الأستاذ فهد المغير، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للمدينة المنورة، ستكون فاتحة خير وبركة ليكمل مسيرة البناء والتنمية التي سهر على رعايتها والاهتمام بها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان، إقداماً وإخلاصاً لهذا الوطن ولطيبة الطيبة خاصة.. مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- يختار الزمان والمكان المحدد للتنفيذ في هذا الشهر المبارك من شهور السنة، منوهاً إلى أن بيت التجارة بالمدينة المنورة ومجتمع طيبة في شوق لهذه الزيارة الميمونة التي ستدعم الخارطة التنموية لمنطقة المدينة المنورة.
فيما أكد عضو مجلس الإدارة الأستاذ بدر بن نياف الديحاني، على أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الميمونة للمدينة المنورة، يتوقع منها الكثير لطيبة الطيبة ولمنطقة المدينة المنورة بشكل عام، فالمدينة المنورة تأتي دوماً في سلم أولويات خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وهو -حفظه الله- يدرك أهمية هذه المنطقة المباركة بالنسبة للمسلمين في كافة أقطار الأرض ويعرف احتياجاتها وضرورة أن تكون مؤهلة ومعدة من كافة النواحي للقيام بدورها تجاه المسلمين من داخل المملكة وخارجها، فضلاً عن ساكنيها ونحن بلا شك نتطلع دوما بأن تحظى طيبة الطيبة بالمزيد من المشروعات الخدمية والتي سيدشن خادم الحرمين الشريفين حزمة منها، وهي مشروعات عملاقة تؤكد حرصه -حفظه الله- ودعمه اللامحدود لمدينة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، لخدمة الأمة الإسلامية في كل ربوع العالم.
من جهته، بين عضو مجلس الإدارة الأستاذ مجد المحمدي، أن الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، التي يتطلعون من خلالها للمزيد من المشروعات التنموية، لافتاً إلى أن المدينة المنورة دائما وابدا تحت سمع وبصر ولاة الأمر، ومحط اهتمامهم ورعايتهم، مشيراً إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للمدينة المنورة في هذا الشهر المبارك، لها أكثر من دلالة ومعنى.. وأضاف: ونحن في طيبة الطيبة نعتبرها هدية خاصة بنا نتشرف خلالها بوجوده بيننا نستمع له ولتوجيهاته الكريمة ويستمع إلينا نجدد له الولاء والطاعة ونستشرف منه ومن توجيهاته حفظه الله لكافة المسؤولين في الدولة آفاق رؤيته لطيبة الطيبة، وأن منطقة المدينة المنورة بكاملها حاضراً ومستقبلاً لديها مشروعات تنموية عملاقة تنتظر يده الكريمة للتدشين، وأخرى في طريقها للإرساء، وأن الخير في قدومه إلينا معقود والأمل مرصود وممدود نسأل الله أن يفقه للخير لخدمة الإسلام والمسلمين وهذا الوطن الآمن الأمين.
فيما أشار الأستاذ رويفد مناور الصاعدي، إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- يحسن تقدير المعطيات ويقدر قيمة التاريخ وإيحاءات الزمان والمكان وهي هنا معطيات لا تشبه غيرها فالمكان مدينة النور يحتفي بها العالم الإسلامي بأثره وتتقاطر وفوده صوبها باعتبارها عاصمة الخلافة الإسلامية ومدينة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ليعزز خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله هذه المضامين بهذه الزيارة الميمونة لطيبة الطيبة. بدروه، أكد الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة الأستاذ عبدالحليم لال علي، أن مجتمع المال والأعمال في طيبة الطيبة يترقبون هذه الزيارة وبأنهم سيكونون عوناً وسنداً لخادم الحرمين الشريفين.. مشيراً إلى أن هذه الزيارة تبين مدى ما يوليه ولاة الأمر -حفظهم الله- من اهتمام بالمدينة المنورة.
وقال علي: إن المدينة المنورة تشهد نهضة عملاقة وتزايداً في الأعمال التنموية الضخمة بجانب التوسعة الكبيرة للمسجد النبوي الشريف، بالإضافة للمشروعات التنموية التي سيتم افتتاحها. واضاف الأمين العام قائلاً: نحن في قطاع المال والأعمال في منطقة طيبة الطيبة أكثر حظاً وسعادة بهذه الزيارة متمنيين له التوفيق لخدمة هذه المنطقة العزيزة من بلادنا والعزيزة على كل المسلمين في أقطار الدنيا.
من جهته، أشار الأستاذ كمال محمد حسين عثمان إلى جاهزية مجتمع المال والأعمال في منطقة المدينة المنورة، لأن يكونوا عوناً وسنداً لولاة الأمر والمساهمة الفعالة في تعزيز منظومة التنمية المستدامة، مبيناً أن هذه الزيارة خطوة مباركة من مليك وطَّن نفسه على خدمة الحرمين الشريفين، وأنها ستفتح آفاق المستقبل لهذه المنطقة المباركة وهذه المدينة الطيبة، مؤكداً بإنها زيارة سبقتها تباشير الخير، وأضاف: المشروعات التنموية التي يجرى تنفيذها بالمنطقة دليل ساطع على الاهتمام المنقطع النظير وأي مدينة هي من تحظى باهتمام الملوك سوى هذا المكان الطاهر مثوى أفضل خلق الله وخاتم النبيين. ونحن في قطاع المال والأعمال في منطقة المدينة المنورة سعداء بهذه الزيارة متمنيين له التوفيق والسداد لخدمة هذه المنطقة العزيزة من بلادنا.