أعلن بنك الإمارات دبي الوطني، المجموعة المصرفية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي، عن إطلاق حملته للمساهمة في خدمة المجتمع بالمملكة من خلال التعاون مع العديد من الجمعيات الخيرية، وذلك إيماناً منه بأهمية العمل الاجتماعي ودوره في تنمية الأفراد من خلال توفير الدعم الكافي والفعَّال لبناء أسس التكافل الاجتماعي وإبراز دور القطاع الخاص الهام في تنمية المجتمع.
وقد انطلقت حملة البنك لتحقيق أهدافه المنشودة بتقديم تبرع لجمعية «سند» الخيرية، التي تعنى بدعم الأطفال المصابين بمرض السرطان في المملكة، حيث تم دعم الجمعية بمستلزمات وأجهزة طبية. وجاء اختيار البنك لجمعية «سند» من منطلق حق الأطفال بتلقي العلاج الضروري والفعَّال لشباب المستقبل.
وبهذه المناسبة صرح المهندس لؤي عبدالجواد، الرئيس التنفيذي لبنك الإمارات دبي الوطني في المملكة: بأنه «إيماناً منا بأهمية دور القطاع الخاص في العمل الاجتماعي بغرض تنمية وتطوير أفراد المجتمع، ورغبتنا الصادقة في تعزيز دور «بنك الإمارات دبي الوطني» وتفعيل مشاركته الاجتماعية البناءة لما يعود بالنفع على أبناء وطننا الحبيب، بدأنا اليوم حملتنا المتواضعة بهذا الدعم البسيط الذي سيتبعه العديد من الحملات مع الجمعيات الخيرية لتشمل مختلف مناطق المملكة، ومن هنا نتوجه بالشكر لجميع القائمين على جمعية «سند» لإعطائنا الفرصة لدعم هذه الفئة الغالية على قلوب الجميع».
وقالت نادية الحربي مديرة العلاقات العامة في جمعية سند الخيرية لدعم أطفال السرطان: «سعدنا كثيراً بهذه اللفتة الكريمة من «بنك الإمارات دبي الوطني» والتي رسمت أجمل صور الوفاء والانتماء لوطننا الحبيب من خلال دعم جمعيتنا بمجموعة من المسلتزمات والأجهزة المتطورة التي تمنحنا القدرة على تخفيف معاناة أطفالنا المصابين بهذا المرض، وتعزّز قدرتنا على منحهم العلاج بإذن الله، ومن هنا أود تقديم أسمى آيات الشكر لإدارة البنك على هذا الدعم غير المستغرب من هذا الاسم العريق».