بدأ حب الشيف رمزي للحلويات الشرقية من الصغر حيث كان يساعد والدته كثيرًا في تجهيزها للحلويات. وقال الشيف: «منذ الصغر وأنا أمضي وقت فراغي مع والدتي في المطبخ وكنا نجرب سويًا أنواعاً جديدة من الحلويات.كنت أنتظر بفارغ الصبر العودة للمطبخ وأبدأ بنوع جديد. وما أنا عليه اليوم هو بفضل ومجهود والدتي».
كانت لحظة التحول في حياة الشيف لإشباع طموحه عندما افتتح في لبنان محل الحلويات الخاص به. وعلق الشيف رمزي قائلاً: «كبرت وهذا الحلم كان يكبر معي، وكل ما على فعله هو إتمام دراستي لأكون مخلصًا تمامًا لهذا المحل».
وبعد مجهود 11 عامًا قرر الشيف رمزي تغيير منحى حياته بالانضمام إلى العمل في مجال الضيافة. وقدمت 11 عامًا لعملي ومن بعدها وصلت إلى مرحلة شعرت بها أنني كسبت خبرة ومعرفة غنية في الحلويات الشرقية» وقال الشيف: المرحلة الجديدة من حياتي بدأت في العمل في فندق فينيسيا الإنتركونتيننتال الشهير في لبنان كشيف مبتدئ ومن ثم تم ترقيته إلى شيف الحلويات الشرقية.
وبعد إتمام 13عامًا مع فندق فينيسيا الإنتركونتيننتال قرر الشيف الانضمام إلى عائلة الفورسيزونز كشيف الحلويات الشرقية. لا أحد يستطيع أن يغلب الشيف في إعداد هذا النوع الطيب من الحلويات وخصوصًا في إعداد الكنافة بالجبنة. ويمكن أن تجد أطباق الشيف في ركن الحلويات في مطعم أليمنتس الموجود في الدور الأرضي من الفندق.