موسكو - سعيد طانيوس:
لقيت دعوة وكيل محافظ هيئة الاستثمار في المملكة الأمير سعود بن خالد الفيصل الشركات الروسية الرائدة للاستثمار في المملكة، وتوسيع استثمارات الشركات القائمة منها, ترحيبًا واسعًا في أوساط المال والأعمال في روسيا, ولاسيما أن هذه الدعوة جاءت متزامنة مع إعلان «رؤية 2030» لتحرير اقتصاد المملكة من الاعتماد على النفط بشكل رئيسي.
وكان الأمير سعود قد عقد اجتماعات عدة مع رؤساء كبرى الشركات الروسية في عدد من المجالات الصناعية، والخدمات الاستثمارية والمالية، وفي القطاع التجاري؛ وذلك للتعريف بالفرص الاستثمارية ومزايا الاستثمار بالمملكة.
وشاركت المملكة بوفد من هيئة الاستثمار، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، وصندوق الاستثمارات العامة، ترأسه الأمير سعود بن خالد الفيصل، وذلك في «منتدى سانت بطرسبورغ» الاقتصادي الدولي، الذي أُقيم مؤخرًا في مدينة سان بطرسبورغ بشمال روسيا الاتحادية، واختتم أعماله السبت الماضي.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد استقبل أعضاء الوفد السعودي، وأكد لهم أهمية قيام شراكات مع دول الخليج بشكل عام، بما في ذلك الشراكة مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي.
وشارك وفد المملكة في عدد من لقاءات وندوات المنتدى، وجلسات العمل في مجالات التجارة، والاقتصاد، والاستثمار، والطاقة البديلة، وتقنية المعلومات، والبنية التحتية.
وتأتي أهمية دعوة المملكة الشركات الروسية تزامنًا مع إطلاق «رؤية 2030»؛ لأن ذلك يفتح مجالات للاستثمار في قطاعات عديدة ومتنوعة، على رأسها قطاع الصناعات الباروكيماوية وقطاعا الصناعة الخفيفة والزراعة.