«الجزيرة» - تواصل:
أشاد رجل الأعمال الدكتور ناصر بن عقيل الطيار مؤسس مجموعة الطيار للسفر والسياحة بحرص مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على تلمس احتياجات المواطنين والمواطنات، والاهتمام بقضاياهم، بعد أن زف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع البشرى للطلاب والطالبات في الولايات المتحدة الأميركية بأن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- أمر بإلحاق الطلاب والطالبات الدارسين حالياً على حسابهم الخاص في الولايات المتحدة الأميركية بالبعثة التعليمية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وعددهم (2628) طالباً وطالبة ممن أنجزوا الساعات المسموح بها للالتحاق بعضوية البعثة، أو ممن بدأوا الدراسة الأكاديمية في جامعات موصى بها، وفي التخصصات المعتمدة في البرنامج ولم ينجزوا الساعات المسموح بها للالتحاق بالبعثة.
مؤكدا أن هذه الخطوة تأتي متسقة مع رؤية المملكة 2030 م ، وستؤدي بإذن الله إلى انطلاق المملكة نحو المستقبل برؤية ذات أبعاد استراتيجية موفقة بإذن الله وعونه، ومشيرا أن القرار يدعم الرؤية والخطة التنموية الأكبر بتاريخ المملكة، والتي ينظر إليها أيضاً على أنها أكبر خطة تحول اقتصادي وطني قيد التنفيذ على مستوى العالم، وهي خطة الإصلاحات الشاملة بما يشير أننا أمام خطة استثمار استراتيجية شاملة تساعد الأجيال القادمة على بناء غدٍ مشرق لآفاقٍ واسعة تعود بالنفع على الجميع، حيث سيعود الطلاب المبتعثون للمشاركة مع من سبقوهم في بناء الوطن ورفعته، في وقت تشهد البلاد إستراتيجية تنموية طموحة، مما سيجعل من هذا الأمر محفزاً للطلاب والطالبات الذين انضموا لبرنامج الابتعاث الخارجي لمواصلة مشوارهم العلمي، كلٌ في مجال تخصصه.
لافتاً أن فتح المملكة لابتعاث أبنائها وبناتها الطلبة إلى الولايات المتحدة الأميركية لم يكن محض صدفة أو قرارا ارتجاليا، بل كان نتاج نظرة استراتيجية مهمة تستهدف الوصول إلى مصادر القوة والطاقة البشرية والعقول المبتكرة التي ستخدم الوطن في مختلف مجالاته التنموية سواء في الصحة أو الاقتصاد أو العلوم والمعارف الجديدة التي هي مفاتيح التطور والازدهار الصناعي والإنتاجي، وموضحا أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بابتعاث الطلاب والطالبات السعوديين إلى أفضل الجامعات العالمية في مختلف دول العالم لمواصلة دراساتهم في مراحل التعليم المختلفة، كما أنه يهدف لإعداد الموارد البشرية السعودية وتأهيلها بشكل فاعل.
مبينا أن القرار هو لفتة أبوية كريمة راعت بعمق معاناة أبناء الوطن في غربتهم وما يتحملونه من أعباء مالية من أجل نيل أفضل العلوم من أرقى الجامعات التي تزخر بها الولايات المتحدة لإفادة الوطن بها، حيث كان للقرار وقع معنوي كبير على المنضمين للبعثة، خاصة الذين انضموا للدراسة في الجامعة مؤخرًا بعد أن أنهوا متطلبات اللغة بنجاح تام، مشيرًا إلى أن الانضمام للبعثة يعد دافعًا قويًا للمبتعثين الجدد لإكمال مشوارهم العلمي بنجاح. فبرنامج الابتعاث وظف لبناء جيل متسلح بمختلف العلوم والمعارف ويعودوا إلى أرض الوطن ليشاركوا بعطائهم في إكمال مسيرة النماء والنهضة التي تعيشها المملكة تحت ظل ورعاية القيادة الرشيدة حفظها الله ورعاها.
في ختام تصريحه رفع الدكتور ناصر الطيار، شكره وتقديره العميق لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، بمناسبة صدورالقرار الملكي الكريم بإلحاق الطلاب والطالبات الدارسين حالياً على حسابهم الخاص في الولايات المتحدة الأميركية بالبعثة التعليمية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، سائلاً المولى عز وجل التوفيق الدائم لقيادتنا الرشيدة و مملكتنا الحبيبة وشعبها العظيم.