طرابلس - «الجزيرة»:
قال المتحدث باسم مجلس النواب الليبى عبد الله بلحق، أن رئيس البرلمان المستشار عقيلة صالح عيسى بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية أعلن حالة النفير العام فى البلاد، مؤكدا أنه كلف رئيس الأركان العامة للجيش الليبى اللواء عبد الرازق الناظورى حاكما عسكريا للمنطقة الممتدة من مدينة درنة شرقا وحتى بن جواد غربا، موضحا أن القرار بمثابة إعلان حالة الحرب فى البلاد وذلك تزامنا مع الحرب القائمة فى مدن بنغازى ودرنة وإجدابيا والبريقة والمناطق النفطية بالكامل.
وأوضحت مصادر ليبية أن القرار جاء بسبب هجوم مجموعة كبيرة من عناصر تنظيم داعش على قوات الجيش الليبى فى إجدابيا وسيطرتهم على أحد المعسكرات، موضحة أن عناصر من التنظيم المتطرف خرجت من بنغازى متوجهة نحو مصراتة بقيادة زياد بلعم قائد الدواعش ببنغازى وآمر كتيبة عمر المختار الذى شكل قوة من الفارين من بنغازى تم دعمها بالسلاح من قبل مصراتة، وأوضحت المصادر أن العناصر المتطرفة اتجهت لمدينة الجفرة وتمكنت فجر من دخول إجدابيا من الجنوب واشتبكوا مع عناصر الجيش الليبى، مشيرا لتعاون ما يعرف بـ«مجلس شورى ثوار إجدابيا» مع العناصر المتطرفة التى جاءت من مصراتة، وأكدت المصادر وقوع اشتباكات بين الجيش الليبى والعناصر المتطرفة وشددت المصادر على أن ما يجرى تطورا خطيرا لأن عناصر القوات المتقدمة عددها كبير جدا، ما دفع رئيس البرلمان الليبى لتعيين حاكم عسكرى تعمل كافة الجهات معه وتأخذ القرارات منه بشكل مباشر خلال الفترة الحالية.