«الجزيرة» - المحليات:
بدأت المديرية العامة للدفاع المدني ممثلة في إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة العامة للدفاع المدني في حالات الطوارئ خلال شهر رمضان المبارك، بهدف توفير السلامة للمعتمرين والتدخل السريع للتعامل مع أي مشكلات طارئة.
وتتضمن المرحلة الثانية من خطة الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ بالعاصمة المقدسة، تكثيف أعمال الكشف الوقائي على جميع منشآت إسكان المعتمرين والمنشآت الفندقية والمراكز التجارية والمطاعم ومحطات الوقود، للتأكد من عدم استحداث أي مخالفات تمثل خطراً على سلامة المعتمرين أو المواطنين، والعمل على إزالة أي مخالفات يتم رصدها بصورة فورية. كما تتضمن الخطة في مرحلتها الثانية زيادة عدد نقاط تمركز قوة الدفاع المدني لدعم المسجد الحرام على مدار الساعة، لتقديم الدعم والمساندة للمعتمرين والمصلين الذين يتعرضون لأي حالات طارئة أو مشكلات صحية داخل الحرم والساحات المحيطة به، بالإضافة إلى تكثيف أعمال الرصد للانبعاثات الكربونية في جميع أنفاق العاصمة المقدسة والمنطقة المركزية، لتجنب الأضرار الناجمة عن زيادة نسبة التلوث نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد المركبات والسيارات التي تصل للعاصمة المقدسة خلال شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى تحديد مواقع تنفيذ خطط الإخلاء الطبي في حالات الطوارئ بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
وتشمل المرحلة الثانية من الخطة تكثيف برامج التوعية الوقائية للمعتمرين والقائمين على رعايتهم، بمتطلبات السلامة والتصرف السريع في حالات الطوارئ من خلال جولات التوعية الميدانية، وتوزيع عدد كبير من الإصدارات الإرشادية المترجمة إلى مختلف اللغات، وبث عدد من الرسائل التوعوية المصورة عبر اللوحات النقطية والشاشات التي تنتشر في محيط المسجد الحرام والمنطقة المركزية وكذلك مواقف حجز السيارات وغيرها من أماكن تجمعات المعتمرين. وتستمر المرحلة الثانية من خطة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة حتى ليلة 27 من رمضان والتي تشهد كثافة كبيرة في أعداد المعتمرين والمصلين بالمسجد الحرام.
فيما تستعد إدارة الدفاع المدني بالمدينة المنورة لتطبيق المرحلة الثانية والثالثة من خطتها للحفاظ على سلامة زوار المسجد النبوي الشريف ابتداءً من 19 رمضان وحتى صباح يوم عيد الفطر المبارك وتتضمن رفع درجة الاستعداد بما يتناسب مع الزيادة المتوقعة في أعداد زوّار المدينة خلال هذه الفترة وكذلك خلال إجازة العيد واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للوقاية من المخاطر، من خلال تكثيف أعمال الكشف الوقائي وزيادة عدد الجولات الميدانية لمتابعة اشتراطات السلامة في جميع المنشآت التي تقدم خدماتها للزوار وتغطية جميع طرق وصول المعتمرين إلى المدينة بخدمات الدفاع المدني على مدار الساعة.