«الجزيرة» - وكالات:
كشفت دار «تيت مودرن» لعرض أعمال الفن الحديث النقاب في لندن عن أعمال توسع ملحقة، عبارة عن برج هرمي الشكل، وذلك قبل الافتتاح الرسمي اليوم الجمعة. ويعد البرج، الذي وُصف بأنه أهم بناء ثقافي حديث في بريطانيا منذ تشييد المكتبة البريطانية، ضمن عمليات تجديد تصل تكلفتها إلى 260 مليون جنيه إسترليني. ويشمل البرج، الذي يتألف من 10 طوابق بارتفاع نحو 65 متراً، ثلاثة أدوار لاستضافة المعروضات، وشرفة توفر منظراً بانوراميا. ويتيح زيادة المعروض من الأعمال الفنية التي تشملها مجموعة «تيد مودرن» بنسبة 60 في المئة. وخلال حفل الافتتاح اليوم، وعدت فرانسيس موريس، المدير الجديد لدار العرض، أن تكون نهاية الأسبوع عطلة «اكتشاف واحتفال» مع افتتاح المبنى الجديد للجمهور يوم الجمعة. وقالت: «ستجدون المزيد من الفن العالمي، والمزيد من الأعمال الفنية للنساء ومعروضات جديدة رائعة». وأضافت أن تمثيل الفنانات «ارتفع بشكل كبير». وأوضحت بالقول «كان هناك عجز هائل في أعمالنا قبل عام 2000 .
عند الافتتاح كان 17 في المئة من الأعمال الفنية لفنانات. والآن 50 في المئة من الغرف المخصصة للأعمال الفردية هي لفنانات، مثل فيليدا بارلو ولويز بورجوا». وأعرب مدير المتحف نيكولاس سيروتا عن سعادته بإنجاز أعمال البناء في فترة ركود. وقال: «هدفنا أن نكون محليين وعالميين وأن يكون لدينا علاقات بالمجتمعات القريبة منا والمجتمعات الأخرى في جميع أنحاء العالم».
وتولى تنفيذ المشروع المعماريان هرزوغ ودي ميورون، اللذان حولا محطة توليد الطاقة السابقة «بانكسايد» إلى دار عرض «تيت مودرن» في عام 2000. وتظهر النوافذ وشرفات العرض وكأنها «غائرة» في السطح المكون من 336 ألف طوبة تعكس الشكل الأصلي للمبنى. وبني البرج أعلى خزانات النفط الجوفية لمحطة الكهرباء السابقة التي حولت إلى أماكن مخصصة لأداء استعراضات أثناء دورة الألعاب الأولمبية في عام 2012.