- ترشيح الأستاذ أحمد مسعود لرئاسة نادي الاتحاد بالتكليف من الهيئة العامة للرياضة، بعد ماراثون مشاورات داخل البيت الاتحادي بالتنسيق مع الهيئة، يعتبر خطوة مهمة في طريق الحل والخروج من الأزمة. ويتبقى الأهم وهو معالجة الديون وتسديدها ليتمكن النادي من استعادة قوّته وحيويته، وليستطيع الفريق الاستعداد للموسم الجديد بشكل جيد.
* * *
- ما تقوم به الهيئة العامة للرياضة من متابعة لمشاكل الأندية الإدارية والمالية ومساعدتها في التغلب عليها، هو جزء من عملها إضافة إلى أنه تدارك لأوضاع إهمال سابقة وقديمة لأحوال الأندية. وترك الحبل على الغارب حتى تورطت الأندية في ديون ومشاكل وأزمات بسبب ضعف الرقابة للمرجعية الرسمية والإهمال في تطبيق الأنظمة.
* * *
- اختيار الكابتن بدر الحقباني مديراً للفريق النصراوي للموسم القادم كان موفقاً ممن رشحه لهذا الموقع. فالحقباني لاعب سابق ومحبوب من الجميع وعلى خلق عال. كما أنه يملك الخبرة الإدارية الكافية والتي اكتسبها من خلال عمله السابق في الفئات السنية النصراوية
* * *
- قبول الأستاذ عبد العزيز التويجري رئاسة نادي الرائد يعتبر تضحية ومخاطرة من قبله. فالرائديون تعوّدوا خلال السنوات الماضية على وضع الرئيس وحده في فوهة المدفع وتركه يصارع المشاكل الإدارية والفنية والمالية وحده، فيما البقية يتفرجون. يجب أن يحظى التويجري بالدعم والمساندة وأن يكون الجميع حوله بالأفعال لا بالأقوال. والمخاطرة التي أقدم عليها التويجري تتمثل في أن الدعم والمساندة غير مضمونة، كما أن النجاح سيكون للجميع فيما الفشل سيتحمله وحده.
* * *
- يبدو أن تركيا ستكون محطة المعسكرات الإعدادية لكثير من الفرق السعودية هذا الصيف. حيث لم تعد الأندية قادرة على تحمل أعباء المعسكرات الباذخة في النمسا وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا. كما ستكون مصر محطة مفضلة لدى أندية الوسط أما محدودة الدخل فالمصائف الداخلية ستكون خياراً مفضلاً.
* * *
- تكليف المدرب الوطني خالد العطوي بتدريب منتخب الشباب قرار وافقه الصواب من اتحاد الكرة. فالعطوي أثبت قدراته كمدرب وطني جيد لديه إمكانيات فنية مميزة أكدها واقع عمله في نادي النجوم الذي تطور كثيراً على يديه وقفز قفزات هائلة صعدت به عدة درجات رغم الإمكانيات المحدودة.