الجزيرة - عوض مانع القحطاني:
أولت مؤسسة الملك خالد الخيرية، بيوت الله عناية خاصة في شهر رمضان المبارك، حيث هيأت جامعي الملك خالد، والملك عبدالعزيز في حي أم الحمام في مدينة الرياض بكافة الخدمات، وحملت واجب ضيافة الصائمين والمعتكفين على عاتقها، امتداداً لرعايتها للأنشطة الدينية والاجتماعية في الجامعين طوال العام، والمساهمة في توفير الأجواء الروحانية على الدوام.
وتنظّم المؤسسة خلال شهر رمضان المبارك في جامعي الملك خالد والملك عبدالعزيز اللذان يعدّان من أشهر جوامع مدينة الرياض دورات متخصّصة لتصحيح تلاوة القرآن الكريم وذلك بالتعاون مع الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن في منطقة الرياض، وتهدفهذه الدورات إلى نشر تعليم كتاب الله عزّ وجل بجانب تعليم التلاوة الصحيحة للقرآن الكريم لمن يجد صعوبة في تلاوته وأحكام تجويده وحفظه، ويحصل الطلبة المتفوّقين والمشاركين في هذه الدورات على جوائز قيمة وثمينة عند ختام الأنشطة ليلة العشرين من رمضان، كما تقوم بتوفير وجبات الفطور للصائمين طيلة شهر رمضان المبارك بواقع 2000 وجبة في اليوم بكلا الجامعين، وتوفير وجبات السحور في العشر الأخيرة من رمضان.
كما تنفّذ المؤسسة خلال شهر رمضان بجامعي الملك عبدالعزيز والملك خالد؛ فعاليات دعوية ومسابقات رمضانية بلغات متعدّدة تستهدف الجاليات الإسلامية المقيمة بمدينة الرياض، وتقيم دورات متخصصة في تعليم المسلم الجديد أمور دينه وصلاته ووضوئه وصيامه وأركان دينه إضافة إلى تنفيذ رحلات عمرة على نفقتها للراغبين بذلك من المواطنين والمقيمين.
هذا ويعمل في الجامعين أكثر من40 رجل أمن يقومون بمهمة تنظيم الحركة المرورية في محيط الجامعَين، إضافة إلى عدد مماثل من العاملين الذين يقومون بتقديم الخدمات للمصلين، وتولّي أعمال الضيافة وذلك من بعد صلاة العصر وحتى الانتهاء من صلاة القيام، إضافة إلى الإشراف على المعتكفين من الرجال والنساء،حيث اشتهر الجامعان بكونهما معتكفين يكثر الإقبال عليهما في شهر رمضان من كل عام.