موسكو - سعيد طانيوس:
أغلقت أوزبكستان حدودها بشكل مؤقت أمام الأشخاص والشحنات القادمة من 4 دول تجاورها، دون توضيح أسباب هذا القرار. ولم تعلن السلطات الأوزباكستانية رسمياً عن تطبيق هذه الإجراءات، لكن وكالة «إنترفاكس» الروسية نقلت عن مصادر في هيئة حرس الحدود التابعة لجمهورية قرغيستان المجاورة قولها إن الجانب الأوزبكستاني علّق عبور الأشخاص العاديين والسيارات والشحنات القادمة من قرغيزستان وطاجيكستان وكازاخستان وتركمانستان من 15 إلى 25 يونيو- حزيران الجاري.
يذكر أن أوزبكستان تحد كازاخستان غرباً وشمالاً، وقرغيزستان شرقاً، وطاجيكستان جنوب الشرق، وأفغانستان وتركمانستان جنوباً.
وامتنعت المصادر عن الحديث عن أسباب إغلاق الحدود، لكن طشقند ستستضيف يومي الـ23 والـ24 يونيو- حزيران قمة منظمة شنغهاي للتعاون، ولذلك تتخذ السلطات إجراءات أمنية مشددة قبيل انعقاد القمة. وفي الأثناء, أدلى وزير داخلية جمهورية كازاخستان كالموخانبيت قاسموف ، بتصريحات استرعت الانتباه , إذ قال، إن «الإرهابيين الذين هاجموا مدينة أكتوب تلقوا تعليمات من سوريا». وكان مقرراً أن يقوم 45 شخصاً بتنفيذ العمليات الإرهابية في أكتوب، لكن 19 منهم رفضوا تنفيذ ما خطّطوا له بعدما أعلن زملاؤهم الجهاد. وتم تحديد أسماء جميع الإرهابيين المحتملين ويقوم المحققون باستجوابهم.
وهاجمت مجموعة مسلحة متجريْن للأسلحة ووحدة عسكرية في مدينة أكتوب في 5 يونيو -حزيران. وسقط 18قتيلاً في الهجوم. منهم 13 مسلحاً تمكنت قوات الأمن من القضاء عليهم.