ولد في قرية أصبحت حاليًا حيًا في المنطقة الشرقية من بلادي العزيزة وينتمي إلى عائلة بدوية ومن أسرة بسيطة.
حصل على المجد بعدما لعق الصبر مرارًا وتكرارًا, آمن بأن الحياة كفاح حتى بلغ المراتب العُليا في الدنيا وعسى أن يبلغها في الآخرة.
بدأ العمل وهو في مقتبل عمره ونقطة التحول كانت من ساعي بريد إلى وزير بترول لدولة تصنف من أهم الدول ورئيس لشركة من أكبر شركات العالم, صنع من نفسه قدوة وضمها إلى قائمة المؤثرين على مستوى سطح الأرض, أصبح كل سعودي يشير إلى صورة المهندس علي بن إبراهيم النعيمي بسبابة فخر وإعتزاز.
خدم بلده لسنين طوال من أجل رفعته وشموخه ولكي يرى راية التوحيد خفاقة في المحافل المشرفة, من محاسن الصدف عين وزيرًا في عام ولدت فيه, كان بإمكانه أن يكون كأي موظف ولكن أراد أن يكون رجل مختلف.
علاقته مع البترول راسخة حتى وإن غاب عن كرسيه السابق كوزير, هو يؤمن بروح العمل الجماعي وهذه من أسباب سطوح نجمه في السماء.
تشرف بالعمل مع ثلاث ملوك وكان أهلاً للثقة الملكية لأنه يعتبر ثروة وطنية لا يمكن التفريط فيها, ومثيله يدفعنا إلى تقديم المزيد للتغلب على كل الصعوبات وخدمة بلدنا المملكة العربية السعودية بلا توقف.
تعجبني طريقة تعاطيه مع الإعلام والصحافة, وآمل من الأخوة في قناة العربية بإدارة الأستاذ العزيز تركي الدخيل عمل فيلم وثائقي يحكي سيرته.
قبل توديعه للوزارة تداولت مقطع صوت وصورة له وهو ينصح الشباب بالرياضة وبعدها بساعات تداولت مره أخرى فيديو وهو يودع الوزارة بكلمات من ذهب لا تخرج إلا من رجال على قدر من المسؤولية والعظمة.