موسكو - سعيد طانيوس:
كشفت وزارة الدفاع في ليتوانيا عن وقوع حادث جديد بمشاركة مقاتلات روسية فوق مياه بحر البلطيق، إذ اضطرت طائرات حربية تابعة لحلف الناتو لمرافقة مجموعة طائرات روسية, فيما أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القوات الروسية بإجراء اختبار مفاجئ واسع النطاق لجاهزية القوات المسلحة, في الوقت الذي تثير فيه القطع البحرية الأميركية في المتوسط والبحر الأسود أعصاب موسكو وغضبها في آن.
وأوضحت وزارة الدفاع في ليتوانيا أن حادث اعتراض طائرات حربية تابعة لحلف الناتو مجموعة طائرات روسية وقع يوم الجمعة 10 يونيو - حزيران، وقالت إن مقاتلات برتغالية تناوب في المنطقة في إطار مهمة حلف الناتو لتأمين دول البلطيق، أقلعت من قاعدة جوية ليتوانية وتوجهت لمرافقة مجموعة الطائرات الروسية التي كانت تضم طائرة «تو-134» ومقاتلتين من طراز «سو-27».
وكانت الطائرات الروسية تحلق في ممر جوي دولي فوق بحر البلطيق وهي تتجه إلى مقاطعة كالينينغراد الروسية.
وحسب بيان وزارة الدفاع الليتوانية الصادرة الثلاثاء 14 يونيو- حزيران، كانت طائرة «تو-134» تحلق وفق خطة متفق عليها مسبقاً وهي تقيم اتصالات بالمراقبين الجويين على الأرض، وكانت أجهزة الاستجابة على متنها تعمل بشكل عادي، لكن المقاتلتين الروسيتين كانتا تحلقان بنظام «الصمت التام» وهو أمر أثار قلق قيادة حلف الناتو.
وفيما حرب الأعصاب تتصاعد بين الناتو وروسيا, أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة بإجراء اختبار مفاجئ واسع النطاق لجاهزية القوات المسلحة بدءاً من يوم أمس الثلاثاء 14 يونيو - حزيران الجاري.