بغداد - وكالات:
أفاد بيان عسكري عراقي بأن القوات العرقية شرعت أمس الثلاثاء في التقدم باتجاه مدينة الفلوجة من أربعة محاور. وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي التابع لقيادة العمليات المشتركة «على بركة الله تقدمت قطاعات من الشرطة الاتحادية من أربعة محاور باتجاه مدينة الفلوجة فيما تقدمت أفواج مغاوير قيادة عمليات بغداد بالتقدم بنفس الاتجاه».
وأوضح البيان أن «خلية الإعلام الحربي ستصدر بيانات لاحقة لعرض مزيد من التفاصيل عن هذه العملية».
إلى ذلك أعلن محافظ الأنبار صهيب الراوي عن نتائج التحقيقات في «انتهاكات» الحشد الشعبي في عمليات تحرير الفلوجة، مؤكدًا على مقتل 49 شخصًا وفقدان 643 من المدنيين حصيلة تلك «الانتهاكات»، فيما أشار إلى تعرض المحتجزين إلى «التعذيب الجماعي الشديد بمختلف الوسائل»، اتهم الحشد الشعبي بـ «مصادرة الأموال والمصوغات الذهبية والسيارات التي كانت مع المدنيين وقال صهيب الراوي في حديث إلى «الجزيرة» ضمن مقابلة خاصة تنشر لاحقًا إلى أن «نتائج اللجنة التحقيقية التي تم تشكيلها من قبل محافظة الأنبار بشأن انتهاكات الحشد الشعبي خلال معركة تحرير الفلوجة أظهرت مقتل 49 مدنيًا من بينهم ثلاثة جثث مجهولة الهوية تم قتلهم بعد تسليم أنفسهم إلى إحدى فصائل الحشد الشعبي»، مبينًا أن «عدد القتلى قابل للزيادة من خلال التوسع في مجرى التحقيقات وأن «عدد المفقودين من المدنيين بلغ 643 شخصًا من الذين سلموا أنفسهم إلى الحشد الشعبي في ناحية الصقلاوية، شمالي الفلوجة، لم يتم معرفة مصيرهم وأماكن احتجازهم حتى الآن»، مشيرًا إلى، أن «المحتجزين الناجين ممن تم إطلاق سراحهم تعرضوا إلى التعذيب الجماعي الشديد بمختلف الوسائل إضافة إلى إصابات خطرة ومتوسطة وأن «جميع الناجين من المدنيين الذين كانوا محتجزين لدى الحشد الشعبي مورست بحقهم أساليب مست بكرامتهم الشخصية والنيل من الاعتقاد المذهبي والانتماء المناطقي.