كرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مؤخرًا خلال رعايته اليوم العالمي للامتناع عن التدخين رجل أعمال تكفل بعلاج ألف طالب وطالبة من التدخين عبر العيادات المتخصصة لجمعية «نقاء».
وقال رجل الأعمال الشاب هشام بن عبدالعزيز الموسى: إن هذا التكريم من قبل سمو أمير الرياض يمثل أكبر حافز لتعزيز العمل التطوعي والعمل الخيري في منطقة الرياض وفي المملكة بشكل عام منوهًا برعاية سموه لاحتفالية اليوم العالمي للامتناع عن التدخين مشيرًا إلى أن اليوم العالمي يأتي والمملكة تستشرف المستقبل برؤية 2030 التي تسعى لتحويل الاعتماد الاقتصادي للدولة من النفط إلى الاستثمار بما يحقق الرفاهية والصحة للمواطنين. داعيًا إلى ضرورة دعم برامج المكافحة من جميع فئات المجتمع وخصوصًا الشركات ورجال الأعمال.
من جهته نوه مدير عام الجمعية برعاية سمو أمير الرياض للفعالية ومشيدًا بالخطوة التي قام بها رجل الأعمال الشاب هشام الموسى بتكفله بعلاج «1000» مدخن على نفقته الخاصة من الطلاب والطالبات والمحتاجين مبينًا أن المبادرة تعكس روح التكافل الذي يسود المجتمع وتأتي من باب التعاون على البر والتقوى.
ودعا مدير الجمعية بالتوفيق لرجل الأعمال هشام الموسى على هذا الدعم السخي للمدخين خصوصًا الذين لا يملكون تكلفة العلاج ومنهم الطلاب مشيرًا إلى أن هناك الكثيرون يحتاجون لبرامج علاجية للتخلص من إدمان التدخين فالتكلفة العلاجية بالمراكز والمستشفيات الخاصة مكلفة وتصل في بعض الأحيان إلى 2000 ريال. وأشار مدير عام الجمعية الاستاذ محمد بن سليمان المعيوف إلى أن الجمعية تقدم خدماتها العلاجية برسوم رمزية تقل عن الـ20 في المائة من تكلفة العلاج بالمراكز الطبية الخاصة.