- من حق كل من له علاقة بديون نادي الاتحاد السابقة أن يبدي وجهة نظره ويدافع عن نفسه تجاه البيان الصادر من الهيئة العامة للرياضة. ولكن ما تضمنه البيان المنسوب لإدارة الفايز اشتمل على عبارات غير مقبولة تجاه مؤسسة رسمية تمثل الدولة كـ«بيان مهترئ»!! صاحب الحق قد يضيع حقه إن لم يحسن عرض رأيه ووجهة نظره بشكل دقيق ومنظم وواضح.
* *
- المهندس محمد الفايز رئيس نادي الاتحاد السابق تبرأ من البيان المنسوب لإدارته!! وقال إنه لم يكتبه ولم يطلع عليه وأنه غير موافق على مضمونه!! الخلافات في نادي الاتحاد تزداد اتساعاً وعمقاً.
* *
- نجاح الاجتماع الشرفي النصراوي الأخير تمثل في إقناع الأمير فيصل بن تركي بالعدول عن استقالته وعودته لممارسة مهامه رئيساً للنادي. ولكن التبرعات التي تم الإعلان عنها ضعيفة للغاية ولا تغطي مصروفات أربعة أشهر في الظروف العادية. فكيف ستتصرف الإدارة المطالبة بتعاقدات على نطاق واسع مع مدربين ولاعبين أجانب ومحليين، وتجديد عقود ومعسكرات. إضافة إلى الديون السابقة البالغة 180 مليون ريال.
* *
- العمل الإداري في الأندية لم يعد كالسابق. فالتغييرات والتحولات التي تعيشها المملكة تفرض على الهيئة العامة للرياضة وعلى إدارات الأندية أن تغير من آلياتها وأنظمتها وإجراءاتها. لحماية الأندية من أي سقوط أو تعثر أو انهيار مالي. فيجب أن تعزز الهيئة العامة للرياضة من دورها في المتابعة والرقابة المالية، وأن تفرض على إدارات الأندية عقدت جمعيات عمومية لأكثر من مرة في السنة، وأن تعلن ميزانيات نصف سنوية. فقد عاشت الأندية سنوات طويلة وسط فوضى إدارية ومالية عارمة كان من نتيجتها هذه الديون الفلكية التي أصبحت تكبلها وتهدد مستقبلها.
* *
- ترشيح الأستاذ عبدالعزيز التويجري لرئاسة نادي الرائد خطوة صائبة في طريق النهوض بالنادي والفريق الكروي. ولكن هذه الخطوة تحتاج إلى خطوات من أهمها تشكيل مكتب تنفيذي شرفي داعم ومساند للإدارة وأن يكون فعالاً وليس صورياً. الجهود يجب أن تتضافر من الجميع ولا يجب رمي الأعباء على رجل واحد.
* *
- في الاتحاد لم يعد هناك منطقة وسط. فالجميع اتخذ موقفاً مع أو ضد!! فريقان على طرفي نقيض، إداريون وشرفيون وإعلاميون. أما الجماهير ففي حيرة وحسرة مما يحدث. وأكثر ما يدعو للدهشة والاستغراب هو التزام الفئة الشرفية المؤثرة بالصمت. الاتحاد ليس ضحية المتصارعين بل ضحية الصامتين.