الرس - خليفة الخليفة:
ظل شبح الغربة يلاحق معلمات تدريبات النطق المغتربات خارج منطقة القصيم، رغم صدور حركة نقل تاريخية أرضت السواد الأعظم من المغتربات في التخصصات العامة وزميلاتهن في نفس التخصص من المناطق الأخرى. ومن خلال (الجزيرة) طالبن المعلمات المغتربات خارج القصيم معالي وزير التعليم، التدخل لإنصافهن والنظر في الأسباب التي أدت إلى بقائهن خارج إطار حركة النقل الكبيرة. فبداية تقول معلمة تدريبات النطق مرام الدغيم: أعمل خارج منطقة القصيم وتحديداً في الزلفي، وأهلي في الرس ولم تتح لي فرصة النقل للسنة الثالثة. وأضافت: هناك زميلات لنا تم نقلهن جماعياً إلى مَناطقِهن حسب رغباتهن، أما نحن معلمات تدريبات النطق فلم تحقق رغباتنا ولا حتى على الرغبات الأخيرة إلى منطقة القصيم رغم تعدد إداراته؛ ونأمل من المسؤولين إنصافنا. أما معلمة تدريبات النطق نورة الحميد، التي تعمل في مدينة الرياض فتقول: للسنة الثالثة أنتظر النقل إلى القصيم ولم تتح فرصة الانتقال قرب الأهل. متسائلة عما يجري من عدم مصداقية في رصد الاحتياج في إدارات التعليم بمنطقة القصيم، ومن المسؤول عنه؟ وقالت معلمة تدريبات النطق أسيل الخليفة: أعمل في محافظة حفر الباطن وأهلي في محافظة الرس للسنة الثالثة على التوالي، واستبشرت خيرًا عندما علمت أن الحركة ستشمل أكثر من 60% من المتقدمين، ولكن الحركة شملت جميع زميلاتي في المدرسة إلى مَناطقِهن كالأحساء وحائل والرياض والمدينة، ولكن إدارات تعليم القصيم حالت دون تحقيق رغباتنا في النقل رغم تعدد الخيارات والرغبات! أما معلمة تدريبات النطق رحاب الحربي، التي تعمل في الدوادمي فتقول: هذا التخصص يوجد فقط في ثلاث جامعات، هي: جامعة الملك عبد العزيز، وجامعة طيبة، وجامعة القصيم ولم يكن هناك مسح منصف لاحتياجات منطقة القصيم من هذا التخصص، وبعد صدور حركة النقل الأخيرة لم تكن منصفة لنا كمعلمات في هذا التخصص،