عنيزة - خالد الروقي:
نظمت غرفة عنيزة ممثلة باللجنة الزراعية أمس الأول ندوة في مقرها بعنوان «أفضل الممارسات في التسويق لمنتجات التمور» قدمها الدكتور عبد الله الحيدري. وانطلق الحديث برؤية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم حول تسويق التمور وضرورة العمل بجدية على ذلك. وأوضح الدكتور الحيدري أن أسواق التمور من أكبر 3 أسواق في العالم وأنه يوجد في القصيم مهرجانات ضخمة تعد الأكبر على مستوى الوطن، لذا يجب استغلال هذه المهرجانات دون ربطها بالتمور تحديداً، مشيراً إلى أن 80% من إنتاج التمور بالمملكة لم يستغل.
وأضاف: يعود أقدم مكان عُرِف بالنخل إلى مدينة بابل قبل 4 آلاف سنة بينما يوجد أكثر من 400 صنف من أشجار النخيل، ويصل إجمالي إنتاج المملكة من التمور إلى 1.4مليون طن سنوياً، ومازالت ثمرة النخيل تباع وتستخدم بمثل ما كانت عليه منذ اكتشافها دون تطوير أو تحويل للصناعة فيها بالشكل المطلوب إلا بنطاقات ضيقة ومحدودة. وذكر المحاضر أنه يوجد 13منتج سهل يمكن صنعها من التمور مثل اللوزيات وشوكلاتة بالتمر والدبس وعجينة التمر. وعن مرحلة التوزيع قال إنه يبدأ من المزرعة إلى تاجر جملة الجملة مروراً بتاجر الجملة ثم أسواق التجزئة أو المصنع وأخيراً المستهلك. وينقسم الترويج إلى العلاقات العامة والبيع الشخصي والإعلان والتسويق المباشر، وتعد أكثر الدول تصديراً للتمور حسب ما قدمه الدكتور الحيدري جمهورية مصر ثم السعودية ثم إيران. وحول تسويق التمور يرى الحيدري أننا بحاجة لمركز أعمال يحتوي على إدارة للموارد البشرية وإدارة الهندسة والتشغيل وإدارة المحاسبة وإدارة للتسويق والمبيعات وإدارة نظم المعلومات.