الخرطوم - «الجزيرة»:
وصفت وزارة الخارجية السودانية دعوة الأمم المتحدة للأطراف المسلحة بالانضمام إلى خارطة الطريق بأنها خطوة في الاتجاه الصحيح، وإن جاءت متأخرة، وكان على الأمم المتحدة أن تتخذ مثل هذا الموقف منذ توقيع السودان، وأبدى الناطق الرسمي باسم الخارجية السفير علي الصادق أمس، استعداد الحكومة للجلوس مع الفرقاء والسياسيين والحركات المسلحة لحل المشاكل التي تقف عائقاً في سبيل تطور ونهضة السودان، مشيراً إلى مطالبة السودان للأطراف الأممية والدولية لممارسة الضغط على الرافضين لخارطة الطريق للمساهمة في استقرار البلاد، ومن ثم الإقليم بأكمله، وقال إنه لا يكفي أن تدعو الأمم المتحدة الرافضين للانضمام لخارطة الطريق، بل عليها الاستعانة بالأطراف الدولية الفاعلة والدول ذات الأثر على المجموعات الرافضة من أجل إجبارهم على الجلوس للحل السياسي عبر التفاوض والحوار.