اسطنبول - (ا ف ب):
ما الذي يمكن أن تأمله تركيا من كأس أوروبا 2016 لكرة القدم المقامة في فرنسا حتى 10 تموز - يوليو المقبل؟ هنا لمحة عن 5 أشياء مهمة:
- حجز المنتخب التركي بطاقته بصعوبة (5 انتصارات و3 تعادلات وخسارتان)، فبعد بداية صعبة جداً في التصفيات، اخرج الأتراك كل ما في جعبتهم في المراحل الأخيرة وأطاحوا بمنتخبات المجموعة خصوصا هولندا (3-صفر). ضمنت تركيا تأهلها باعتبارها أحد أفضل منتخبين في المركز الثالث بفضل هدف قاتل من ركلة حرة مباشرة لسلجوق عنان في الدقيقة 89 ضد ايسلندا محققة الفوز. يشارك الأتراك الذين بلغوا دور الأربعة عام 2008، في النهائيات للمرة الرابعة وأوقعتهم القرعة في مجموعة صعبة هي الرابعة إلى جانب إسبانيا حاملة اللقب في النسختين الأخيرتين وجمهورية التشيك وكرواتيا.
مثلما يلقب في تركيا، يملك أحد أفضل السجلات الغنية بالألقاب في تاريخ تركيا. يبلغ من العمر 62 عاماً، يملك لقب الدوري التركي 6 مرات مع غلطة سراي الذي أحرز معه أيضاً كأس الاتحاد الأوروبي عام 2000. سلطة المدرب المعروف بالانضباط والصرامة التكتيكية التي يفرضها على لاعبيه، هو صانع ملحمة المنتخب التركي في كأس أوروبا 2008: تركيا خرجت بصعوبة في الدقائق الأخيرة من الدور نصف النهائي أمام ألمانيا (2-3). لجأ الاتحاد التركي إلى خدماته عام 2013 من أجل تشكيل منتخب تنافسي.
- النجم احتفلت به تركيا كبطل وطني
عندما تعاقد مع برشلونة العام الماضي، أردا توران (29 عاماً) عاش موسماً أول صعباً مع الفريق الكاتالوني.
وعلى الرغم من ذلك، يبقى توران النجم الأول للمنتخب التركي بفضل مؤهلاته الفنية وقدرته على شحذ همم زملائه. متألق في الجناح وقوي في منتصف الملعب، يمتاز بالمثابرة والقتالية. قائد المنتخب التركي وأحد أكثر اللاعبين خوضاً للمباريات الدولية في صفوفه (87 مباراة)، أكد استعداده تحمل مسؤوليته الكامل للعب دور الرائد داخل صفوف منتخب بلاده الواعد.
- نقطة القوة عدم التنبؤ
بعدما حصد الهزائم والتعادلات المتتالية في بداية التصفيات، خالف المنتخب التركي التوقعات المتشائمة وحصد الانتصارات تلو الأخرى لحجز بطاقته إلى النهائيات. وضع المنتخب التركي نفسه على السكة الصحيحة (8 انتصارات في 10مباريات). استفاد المنتخب التركي أيضا من تألق بعض المواهب الشابة على غرار المدفعجي هاكان جالهان أوغلو الذي يمتع دائما جماهير فريقه باير ليفركوزن الألماني بتسديداته للركلات الحرة، والجناح إيمري مور (18 عاماً) الذي تعاقد مع بوروسيا دورتموند.
- نقطة الضعف عدم الانتظام
إذا كان المنتخب التركي قادراً على المفاجأة عندما لا يتوقع منه تحقيق الإنجازات (المركز الثالث في مونديال 2002 ونصف نهائي كأس أوروبا 2008)، فإنه أيضاً غائب بانتظام عن البطولات الكبرى. تركيا غابت عن كأس أوروبا الأخيرة عام 2012 وعن النسخ الثلاث الأخيرة لكأس العالم.