الكثير من المواطنين هم في أمس الحاجة إلى السكن وبدل السكن كي يسهل عليهم ويعينهم على تأمين سكن لهم ولأفراد أسرتهم استكمالاً لتحقيق وسائل الحياة المعيشية الرغيدة بإذن الله تعالى والتي تسعى إلى تحقيقها حكومتنا الرشيدة حفظها الله.. حيث القرارات الاجتماعية والأسرية والمعيشية التي جاءت مؤخراً من قبل قائد البلاد وفقه الله وجزاه الله خيراً، وقد أكد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- أن توفير السكن الملائم للمواطنين وأسباب الحياة الكريمة من أولياتنا وهو محل اهتمامي الشخصي، مشيراً إلى السعي المتواصل نحو التنمية الشاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة، الموظفون هم من يسعى لخدمة الوطن وفي هذا الجانب لا يحصلون على السكن المناسب ويمضون السنوات الطوال لأجل تحقيقه لأنهم يحتاجونه كما يحتاجه غيرهم، فالموظفون يستحقون كل خير لأننا في بلد الخير وكرم قائد الخير- حفظه الله- وهذا يأتي من أجل العمل على تحقيق المصالح والحاجيات والمتطلبات المنشودة للمواطنين خاصة ما يتعلق بمعاشهم ومعادهم وظروفهم الأسرية، أغلب وأكثر المواطنين من موظفي الدولة لا يملكون سكنا منذ عشرات السنين! إضافة إلى أن إيجارات المساكن في ازدياد مستمر، فهم بين فكي كماشة غلاء الإيجارات وصعوبة الحصول على أرض أو بدل سكن! ولعل اهتمام خادم الحرمين جزاه الله خيرا بشأن سكن المواطنين يعينهم بعد الله تعالى على ظروفهم وتحمل الأعباء التي تواجههم في حياتهم..., فكثير من الموظفين بالدولة لا يملكون منازل يسكنون بها تريحهم بمشيئة الله من أعباء ومصاريف الإيجارات وتخفف عليهم من تحمل التزامات أخرى.. وتكون عونا لهم بحول الله على مواجهة الغلاء وتحقيق سبل المعيشة الرغيدة، صرف السكن لهم يعينهم على ظروفهم الاجتماعية وتحمل الأعباء التي تواجههم في حياتهم، ولذا فإنه من الواجب الحتمي أن يتم الاهتمام بمثل هذه الأمور الهامة لصالح المواطن والمتعلقة بالسكن لمن لا يملك سكنا له ولأبنائه وأهله ومن يعول والتي يحتاجها كل مواطن... أو الحرص من قبل المسؤولين على تسهيل الحصول على الأرض وتأمين ذلك لمن هم بحاجة ضرورية إليها، وفق الله القائمين على مصالح الناس من مسؤولين ومنفذين إلى كل خير والحرص على إنجاز وإنهاء معاملات وحاجيات الناس كلهم على حد سواء دون تأخر أو مماطلة ! شكراً يا خادم الحرمين على ما قدمته لبلدك وأبناء بلدك الذين ينتظرون منك الكثير خدمة لهذا البلد المبارالمعطاء والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.