ذلك هو: محافظ محافظة القويعية من تاريخ 1/7/1428هــ حتى 30/6/1437 هـ ووكيل محافظة المجمعة سابقاً لمدة خمسة وعشرين عاماً.. الأستاذ عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن الربيعة، حيث تقلَّد العديد من المناصب الفخرية:
- رئيس جمعية البر الخيرية بمحافظة المجمعة.
- عضو جمعية تحفيظ القرآن بمحافظة المجمعة.
- عضو شرف في العديد من الأندية الرياضية.
- رئيس مجلس إدارة نادي الفروسية بمحافظة المجمعة.
- رئيس لجنة أصدقاء المرضى بمحافظة المجمعة.
- رئيس لجنة أصدقاء الهلال الأحمر بالمجمعة.
- رئيس لجنة أصدقاء المرضى بمحافظة القويعية.
- رئيس لجنة أصدقاء الهلال الأحمر بالقويعية.
- عضو في جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة القويعية.
- عضو في جمعية البر الخيرية في محافظة القويعية.
- حاصل على العديد من الأوسمة وشهادات الشكر والتقدير من أصحاب السمو أمراء منطقة الرياض وأصحاب السمو نوابهم.
- حاصل على شهادات شكر وتقدير من اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.
- حاصل على شهادات شكر وتقدير من جمعية رعاية الأطفال المعاقين.
- رئيس لجنة العناية بالإخوة الوافدين من الكويت.
كلمات شكر وثناء لذلك الشخص الذي قدَّم العطاء لله ولدينه ومليكه وللوطن، إحساس صادق ومشاعر نبيلة تتقدَّم من أعماق القلب لتجد الشخص الذي قدّم وأنجز مثالاً للوفاء ومحباً لخير التواصل ومقدماً كل ما هو نافع وجديد لوطنه.
عمل بجد واجتهاد حتى تخطى المستحيل ووصل إلى الهدف المنشود لجميع المراحل والأعمال التي أوكلها ولاة الأمر.
أبو خالد مثال يحتذى به في الجد والاجتهاد.. وأنا من هذا المنبر أزف إليه أحلى التهاني والتبريكات بمناسبة ترجله عن صهوة جواده وهو في أوج شبابه وعطائه؛ لذا آمل أن يستثمر جهوده في خدمة هذا الوطن في عدة مجالات لما يتصف به من صفات القائد والمربي الفاضل، وهذا حقيقة نفخر بها نحن ليستفيد منها الأجيال القادمة. كل الحروف والمعاني لن تفي لشكرك وأنت قد لا تحتاج لذلك الشكر لأني متيقن أنك شخص تسعى وتقدّم كل ما فيه فائدة لهذا البلد المعطاء.
وكما قال الشاعر:
ولو أنني أوتيت كل بلاغة
وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر
لما كنت بعد القول إلا مقصّرا
ومعترفاً بالعجز عن واجب الشكر
والآن ها هي ابتسامة النجاح ترتسم على محيَّاك تشرّبت الجد والعمل، فهنيئاً لك بهذا الإنجاز.. واعلم أخي أنك واحد ممن حمل لواء المسؤولية على جسر من نور وحملت شعاع الأمل لمستقبل مشرق، فالحاجة كانت لكم ماسة وارتقيتم بالعمل فوق المستحيل.
تعجز الحروف عن أن تكتب ما يحمل قلبي من تقدير واحترام وأن تصف ما يختلج بملء فؤادي من ثناء وإعجاب، ولتعلم أنك بنيت شيئاً يرقى بنا إلى درجات الأفق وهذا لم يتم إلا بالعمل والجهد والمثابرة ومضيت قدماً لكي تصل إلى كل جديد في عالم يتطور على مدار الساعة، ومن هذا المنطلق أحب أن يكون ما قدّمتموه صرحاً يحتذى وميداناً للتجول لمن أراد النجاح وفي هذه اللحظة عبارات كثيرة تدور في خلجات صدري.. ومعان مختلفة ولكن لكل شيء نهاية، ومن هذا المكان أقول جزاك الله عنّا وعن الوطن خير الجزاء على كل ما بذلت من جهد من أجل رفعة الوطن، وأسال الله العظيم أن يجعل التوفيق والسداد طريقكم.