بريدة - صالح الشعيبي:
بدأ العد التنازلي لانتهاء فترة الترشح الثانية لرئاسة وعضوية مجلس إدارة نادي الرائد دون تقدّم أحد بشكل رسمي، وتزايد قلق جماهير الرائد في ظل اقتراب موعد الإعداد للموسم الجديد والمحدد في العشرين من شهر رمضان، وبالتالي عدم حسم أي ملف يخص الفريق الكروي الأول ولا سيما فيما يتعلّق باللاعبين، كون معظم انتدابات الموسم المنصرم على سبيل الإعارة، مما زاد من سوء وضع الفريق في المستقبل وحاجته لبناء من جديد عقب سياسة «الترقيع» التي سار عليها في الاستحقاقات الماضية.
وينتاب الخوف الجماهير الرائدية التي ما زالت تستغرب من التأخر الشرفي في حسم الأمور، وعدم وضوح الرؤية فيما يخص المستقبل الرائدي، وتخشى أن يلجأ الشرفيون لاختيار رئيس بالتكليف لموسم واحد، وهو الأمر الذي لا يخدم مستقبل الرائد، بقدر ما يخدم الرئيس المكلّف الذي سيبحث عن الأضواء لأشهر معدودة ثم يرحل تاركاً خلفه الكثير من الملفات العالقة والشائكة، مما يزيد من حجم وصعوبة العمل من بعده، بعد أن أثبتت التجارب ذلك!.