نجران - مانع آل هتيلة:
نقل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، تحيات خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، ولي ولي العهد، والتهاني بحلول شهر رمضان المبارك، إلى مشايخ وأعيان وأهالي منطقة نجران، والمسؤولين من مدنيين وعسكريين.
ونوّه سموه في مستهل استقباله المهنئين بالشهر الكريم، بإقرار برنامج التحول الوطني، الذي يؤكد حرص القيادة الرشيدة على تأمين حياة كريمة للمواطن، تكفل له سبل الراحة والطمأنينة والعيش الرغد، وهو ما شدد عليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- منذ تسلمه مقاليد الحكم في المملكة، على أن المواطن هو محور الاهتمام.
وبيّن سموه أن شهر رمضان المبارك، هو شهر الرحمة والخير، وأن المملكة في طليعة دول العالم في نشر الخير والسلام للعالم أجمع، وللمسلمين والعرب خاصة، فهي قلب العالمين الإسلامي والعربي، وولاة الأمر قد عاهدوا الله على خدمة الإسلام والمسلمين، وأجلّ دليل على ذلك ما تقدمه المملكة من أعمال إنسانية جليلة للدول والشعوب المنكوبة والمعوزة دون انقطاع، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وأكَّد الأمير جلوي بن عبدالعزيز، أن مكانتنا الدينية والاجتماعية العظيمة جعلتنا مستهدفين في ديننا ووحدتنا، من أعداء لا يريدون الخير للدين وللمجتمع، وقال سموه، إن الأعداء تربصوا بنا كثيرًا، ويتمنون أن تصل الفرقة في مجتمعنا بين الأخ وأخيه، لكنهم فشلوا وخابوا مدحورين خاسئين، بتوفيق الله تعالى أولاً، ثم بقيم الشعب السعودي الكريم، فلم يفطن الأعداء بعد إلى ما تربى عليه هذا الشعب، الذي نشأ على أخلاق سيد البشر، محمد صلى الله عليه وسلم، فشعب بهذه الصفات، وبالتفافه حول ولي أمره، فأقسم بالله العظيم أن ليس أمامه إلا المزيد من العزة والتمكين.
وعند مغادرة سموه، وقف عند لوحة تحضن أسماء شهداء الواجب، من رجال الأمن، وقال سموه، هؤلاء من استشهدوا في سبيل خدمة بلاد الحرمين، وضحوا بحياتهم من أجلنا، ومن أجل أن نهنأ بالحياة في طمأنينة وأمان، فلهم منا أصدق الدعاء في هذا الشهر الكريم أن يتقبلهم المولى من الشهداء، ويتغمدهم بواسع رحمته وعميم مغفرته».