إنه هدف من الأحلام، سجل بفنية عالية وفي مباراة حددت في نهايتها هوية البطل، كان ذلك في نهائي نسخة 1988. كان فان باستن بعيداً عن تركيز الكاميرا كون التغطية لم تكن بالجودة التي وصلت إليها اليوم.
كان متواجداً على الجهة اليمنى لمنطقة المنتخب السوفياتي عندما وصلته الكرة العرضية المتقنة لارنولد ميوهرن، فتلقفها مباشرة وسددها بيمناه «طائرة» من زاوية ضيقة وصعبة جداً لـ«تنفجر» في شباك الحارس العملاق رينات داساييف.
أصبحت الطريقة التي سجل بها هذا الهدف الرائع ماركة مسجلة باسم فان باستن، ولطالما تمت مقارنة الأهداف المماثلة بذلك الذي سجّل في ليلة الـ25 من يوليو 1988 على الملعب الأولمبي في ميونيخ (2- صفر لهولندا).