«الجزيرة» - فهد الفهد:
أوضح رئيس نادي الرائد الأسبق عبد الله المبارك أن الفريق الأول لكرة القدم بناديه، مر إبان مشاركته في النسخة الأخيرة من دوري جميل للمحترفين بظروف قاهرة وعصيبة منها ما يتعلق بالجهازين الفني والإداري ومنها ما هو على مستوى اللاعبين سواء المحليين أو الأجانب ناهيك عن الظروف الخارجة عن إرادته مثل التحكيم الذي أجهض على ماتبقى من آمال له حتى فقد الفريق أكثر من عشر نقاط كفيلة بأن تسقط أي فريق حتى لو كان من فرق المقدمة.
وأضاف المبارك للجزيرة: نتيجة لهذه الظروف وصل ترتيب الفريق إلى المركز الثاني عشر مما أدى إلى أن يلعب الفريق الملحق مع صاحب المركز الثالث في دوري الدرجة الأولى، وأكد المبارك إنه لولا لطف الله سبحانه وتعالى ثم الوقفة البطولية وغير المستغرب من الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم الذي اجتمع بأعضاء الشرف والمؤثرين والداعمين وعلى رأسهم والد الرائديين محمد الفوزان وكذلك الجهد الكبير الذي بذلته إدارة النادي والوقفة الصادقة وغير المستغربة من جماهير رائد التحدي المخلص أقول لولا هذا التلاحم ولم الشمل لكان الوضع مأساويا.
وأضاف: بكل أسف وبكل مرارة استغل بعضهم من غير الرائديين هذا الوضع للفريق وقاموا بتحفيز الفرق التي سيلعب معها الرائد من الفرق المنافسة لنا على الهبوط وذلك بتزويدهم بالمعلومات عن سلبيات وايجابيات الفريق سواء عن طريق التواصل الاجتماعي أو عن طريق الاتصال المباشر أو عن طريق الاجتماعات الفردية أو الجماعية لدرجة أنه تم الترتيب لاحتفالات وذبح الذبائح وإقامة الولائم في حالة الهبوط ولكن هيهات لهم، هم يعملون ضد كيان كبير وتاريخ مجيد.
وقال المبارك: مع الأسف الشديد أن بعض متسلقي الإعلام والقنوات الفضائية وأمام الملأ يتمنى- وهم قلة - هبوط الرائد سواء أثناء تحليلاتهم اوعن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وبالمقابل هناك رجال يشار لهم بالبنان وهم كثر من رجالات الصحافة كتبوا وتعاطفوا مع أقدمية وتاريخ الرائد السبعيني فلهم مني ومن كل الرائديين أسمى آيات الشكر والعرفان.
وأشار المبارك إلى أن هاجس جميع رجالات الرائد وجماهيره بأن يصدر قرار بزيادة الفرق ليبقى فريق نجران تقديرا وتثمينا لجهودهم وظروفهم وكذلك أمنيات الجميع بأن يكون فريق الباطن المجتهد بدوري الدرجة الأولى أحد الفرق الصاعدة بالموسم القادم، تقديراً لرجالاته الكرماء وجمهوره الكثيف ومستوى أدائه المميز.
وفي ختام حديثه قال المبارك: أود أن أهمس في أذن كل رائدي وكافة المؤثرين وعلى رأسهم الاستاذ محمد الفوزان بأن نسارع الخطى باجتماع موسع يضم كل الأطياف الرائدية للبحث عن مجلس جديد في حالة رغبة المهندس منصور الرسيني رغم إيماني انه خير من يتولى رئاسة النادي في الموسم القادم مع تدعيمه بأعضاء فاعلين وترميم البيت الرائدي من الداخل بكل متطلباته وكذلك تشكيل مجلس شرفي يكون عوناً بعد الله لمجلس الإدارة بحيث تمتزج الخبرة مع المال لنصنع فريقاً يقارع الكبار في المواسم القادمه ويعذرني الجميع بأنني لم أذكر اسم أي شخص سوى من أعضاء الشرف الداعمين والفاعلين أوالذين تشرفنا بدعمهم المعنوي والمادي.