كانت إيطاليا تتحضر للاحتفال بلقبها الثاني في البطولة القارية بعد 1968 بفضل الهدف الذي سجل ماركو ديلفيكيو، لكن سيلفان ويلتورد فاجأهم بهدف التعادل في الوقت القاتل من الوقت الاصلي وجرهم إلى التمديد الذي كان بطله ابن الدوري الإيطالي لاحقاً دافيد تريزيغيه لأنه سجل الهدف الذهبي الذي اعتمد للمرة الأخيرة في البطولة القارية، ومنح الفرنسيين لقبهم الكبير الثاني على التوالي بعد أن توجوا أبطالاً للعالم عام 1998 على أرضهم.
بكى الإيطاليون كثيراً وتحسروا على خسارتهم اللقب الذي كان قريبا جداً منهم وأصبحوا محط نكتة تنقلت حول أرجاء العالم! لكن رجال «الأزوري» نجحوا في تحقيق ثأرهم عام 2006 عندما انتزعوا من «الديوك» لقباً أغلى بكثير بعد أن تغلبوا عليهم في نهائي مونديال ألمانيا بركلات الترجيح.