قبيل الاختبارات وفي وقت حرج من نهاية العام الدراسي.. تهب علينا عاصفة من عواصف كل عام.. عاصفة حبذا لو ضمها المعدون في وزراة التعليم ضمن إحدى المناهج الدراسية في كتب علم الاجتماع.. تحت عنوان «عاصفة نهاية العام».
لِمَ لا.. وفي كل عام نرى الطلب الكبير على المدرسين الخصوصيين.. حتى أصبحت وأنا البعيد عن مجال التعليم مدرساً خصوصياً!
فالعروض كثيرة حولي - ولله الحمد - ولكن بدون أجر مالي للأسف!
السؤال ما الأسباب التي تدفع الطلاب للبحث عن مدرس خصوصي؟ أين الخلل في الطالب أم المدرس الذي يكاد يقتل نفسه وهو يعيد الشرح والدرس أكثر من ثلاث مرات في اليوم على أقل تقدير!
محدثكم مدرس خصوصي ولكن لا يدرس إلا بعض المواد التي ضمن دراسته الجامعية أو التي تسهل عليه منطقياً ومعرفياً.
لنجد حل للمدرسين الخصوصين ولنبحث عن الأسباب التي تجعل أكثر من ثلث الشعب يلجأ إلى التدريس المنزلي والبحث عن عروض خاصة بمعنى آخر (مدرس يدرس كل المناهج بسعر مغر!).
السؤال الأخير وهو نقطة تحول في الحديث هنا..
مدرس خصوصي لمنهج يدرسه معلم ويعيدة أكثر من مرة وأسئلة يكتبها المعلم نفسه وبطريقة سهلة «اختيارات - اكتب - صح أم خطأ».. وفوق هذا كله يقولون «الاختبارات صعبة ولازم مدرس خصوصي».. ربما لو أعادت الوزارة تطبيق أسئلة اختباراتها حينئذ سيكون لكل حادث حديث.. وليتها تحدث... ليكن الأمر أكثر جدية ومثابرة لأسرة الطالب ولطالب نفسه وللمعلم.. دمتم بخير.