مكة المكرمة - واس:
أكد المشرف على مهام المرور بمكة المكرمة خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1437هـ اللواء عبدالله حسن الزهراني أن الخطط المرورية تقوم على تسهيل وصول الزوار والمعتمرين إلى مكة المكرمة ومنها إلى المسجد الحرام وتذليل كل الصعوبات التي قد تواجههم ليتمكنوا من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة. وأفاد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمقر الأمن العام أنه تم تجنيد 3500 فرد و170 ضابطا لتنفيذ الخطة المرورية بمكة المكرمة وتسهيل الحركة أمام قاصدي بيت الله العتيق لافتا أن قيادة أمن الطرق والمرور تعملان جنبا إلى جنب لحفظ الأمن وضمان وصول المعتمر إلى أم القرى والحرم المكي الشريف في أسرع وقت وسط انسيابية كاملة في حركة المرورية مبينا أنه تم تقسيم مكة المكرمة إلى مركزيتين أولى وثانية وروعي في الخطة شموليتها لجميع المواقع داخل العاصمة المقدسة دون إهمال المواقع التي تقع خارج المنطقة المركزية مبينا أن هناك اتجاها الى تحويل جميع الخدمات المرورية إلى واقع ملموس عن طريق التقنية وسيكون هناك برنامج إلكتروني للحجوزات المركبات واطلاع المخالف على موقعها.
من جانبه أوضح المشرف على مهام القوات الخاصة لأمن الطرق اللواء زايد الطويان أنه تم استدعاء ضباط وأفراد من عدة مناطق للمشاركة في هذه المهمة لتطبيق خطة أمن الطرق في الطرقات المؤدية إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة مشيرا إلى أن مهام أمن الطرق تتمثل في تكثيف التواجد في مراكز الضبط الأمني الموجودة داخل مكة المكرمة لفرض السيطرة الأمنية والمرورية وتخصيص فرق للتدخل السريع بكامل تجهيزاتها ومباشرة الحالات المرورية والجنائية والحالات الطارئة بحسب ما يستدعيه الموقف لافتا أنه يتم توفير الأمن الجنائي والمروري على شبكة الطرق المؤدية إلى مكة المكرمة وتقييم حالات المصابين جراء الحوادث المرورية ومدى حاجتهم إلى النقل بواسطة الإسعاف الجوي أوالأرضي وتأمين هبوط سلامة الطائرات الإسعافية. وأفاد قائد مهام شرطة العاصمة المقدسة المشرف على مهام إدارة وتنظيم استخدام محطات النقل العام اللواء سعيد بن سالم القرني أن خطة شرطة العاصمة المقدسة تركز على ثلاثة محاور تتمثل في المحور الأمني وينقسم إلى قسمين الوقائي ويعمل على التقليل من فرص الجريمة من خلال التواجد الأمني والسري والجنائي ويتعلق بمباشرة الحوادث الجنائية من خلال مراكز الشرط ودعم المراكز الموجودة في المنطقة المركزية، وكذلك المحور التنظيمي ويتمثل في إدارة محطات النقل العام المحيطة بالحرم المكي الشريف وعددها خمس محطات في باب علي وشعب عامر والغزة وحروب وأجياد بالإضافة إلى محور الخدمات الإنسانية التي تعمل على تقديم الخدمات الانسانية من خلال الفرق الرسمية المنتشرة في الميادين لتقديم كل سبل العون المساعدة.
فيما بين مدير مرور مكة المكرمة العقيد الدكتور باسم البدري عن وجود ثلاثة محاور رئيسة يعلمون عليها وهي تنظيم الحركة المرورية والإشراف والمتابعة على الخطة التي تم اعتمادها خلال موسم رمضان المبارك إضافة إلى تنظيم حركة المواكب الرسمية لضيوف الدولة دون أن تتعارض مع حركة المرور لزوار وقاصدي البيت الحرام مضيفا أنه تم تقسيم مكة المكرمة إلى قسمين المركزية الأولى وهي التي تشمل حدود الدائري الأول والثاني والفرز الخارجية وهي التي أبعد من الدائري الثاني مع وجود خمسة مواقف رئيسة تتمثل في كدي والرصيفة ومسخوطة والزاهر وساحة الجمرات الغربية سيتم تخصيصها خلال موسم رمضان مع وجود باصات مجهزة بكافة الوسائل وذلك من أجل نقل الزوار والمعتمرين بكل يسر وسهولة مؤكداً أنه سيتم الاستفادة من النقل الترددي وذلك بوضع خطوط مستقلة تسير من خلالها المركبات بكل يسر وسهولة.
- وكشف البدري أنه ابتداءً من شهر واحد لهذا العام تم حجز 4627 مركبة مخالفة و551 تحميل داخل الصندوق و 8251 دراجة نارية داخل حجز المركبات بمكة المكرمة ولن يتم اتخاذ أي إجراء تجاههم إلا بعد انتهاء شهر رمضان المبارك حيث سيتم عرضهم على هيئة الجزاءات وهي المعنية بفرض العقوبات حيالهم مؤكداً أن هنالك فرقا متجولة لرصد كافة الحوادث وذلك من أجل تسهيل حركة السير وعدم تعطل ترك المركبات وذلك باستخدام كافة الوسائل التي تساهم في انسيابية الحركة المرورية.
بدوره قال قائد قوة أمن الطرق بمنطقة مكة المكرمة العقيد مظلي عايض البقمي: إنه تم دعم القوة بعدد من الأفراد والآليات الحديثة مع تواجد رجال القوة بكثافة في نقاط الضبط الميداني لزيادة وفرض السيطرة على مداخل مكة المكرمة الخمسة لافتا أنه تم نشر دوريات ونقاط تهدئة في الطرق مع وجود تنسيق مع الإسعاف الجوي لتهيئة المكان المناسب لهم لتسهيل عملية هبوطهم في حالة إسعاف المصابين.