غزة - بلال أبو دقة:
أعدم جيش الاحتلال ظهر أمس الأول الخميس وبدم بارد الأم الفلسطينية «أنصار حسام هرشة-25 عاماً»، وذلك بإطلاق النار عليها على حاجز عناب العسكري شرق مدينة طولكرم بحجة محاولة طعن جنود في عملية إعدام ميدانية في وضح النهار. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيانٍ رسمي أصدرته «تلقت الجزيرة نسخةً عنه» أن جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز العسكري أقدموا على إطلاق الرصاص على الفلسطينية «أنصار هرشة» وهي أم لطفلين وأردوها قتيلة؛ وأشارت وزارة الصحة في بيانها أن جنود الاحتلال منعوا طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول للمكان لتقديم الإسعافات اللازمة للأم الفلسطينية، لتلفظ أنفاسها شهيدة، فيما قال التلفزيون الإسرائيلي «إن فلسطينية اقتربت من أحد الأبراج العسكرية القريبة من مستوطنة «عناب» شرقي طولكرم وهددت بطعن الجنود الإسرائيليين قبل إطلاق النار عليها وإصابتها بجراح قاتلة». إلى ذلك، أشار تقرير حقوقي صادر عن عدد من منظمات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة أن سلطات الاحتلال اعتقلت خلال شهر مايو المنصرم (471) فلسطينياً، وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين جرى اعتقالهم منذ بداية الهبّة الشعبية في أكتوبر 2015 إلى (5805) فلسطينيين. إلى ذلك شددت الحكومة الفلسطينية في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمها يوسف المحمود على أن تصريحات عضو الكنيست الإسرائيلي الحاخام المتطرف «يهودا غليك» تسهم في تأجيج العنف في فلسطين، وتدفع الأمور نحو إشعال حرب دينية في المنطقة برمتها. ووصفت الحكومة الفلسطينية التفوهات التي صدرت عن عضو الكنيست المتطرف «يهودا غليك»، والتي هدد فيها بتدمير المسجد الأقصى المبارك بالعدوانية والمقززة. ميدانياً، أُصيب خمسة فلسطينيين فجر أمس الجمعة برصاص الاحتلال خلال مواجهات عنيفة شهدتها مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.. وقالت مصادر الجزيرة المحلية إن مواجهات عنيفة اندلعت فجراً بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي قامت بتأمين الحماية لمئات المستوطنين المتطرفين الذين اقتحموا قبر يوسف شرقي المدينة بحجة الصلاة.