«الجزيرة» - أحمد السليس / تصوير - التهامي عبد الرحيم:
افتتح مؤخراً مركز ركن راحتي الرياضي في حي الروضة بالرياض، بحضور السفير الفلبيني لدى المملكة عز الدين تاجو، ورئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه الدكتور إبراهيم القناص، وعدد من المسئولين والمهتمين.
وقد تخلل الحفل كلمة للدكتور القناص أكد فيها أن حضوره يأتي تقديراً لهذا العمل المهم، مشدداً على إيمانهم بهذه المشاريع وأهمية دعمها، ومشيراً إلى أنها تحافظ على صحتهم، إلى جانب أنهم قد يصبحون أبطالاً في المستقبل.
ثم ألقى السفير الفلبيني كلمة، بارك فيها افتتاح المركز، وأوضح أن المراكز من هذا النوع قليلة والواجب الاهتمام فيها وزيادتها لما لها من ضرورة على صحة الإنسان. بعد ذلك قدمت عروضا لعدد من الأشبال في رياضة الكاراتيه.
ثم جرى تقديم درع تكريماً لمدير عام مؤسسة «الجزيرة» المهندس عبد اللطيف العتيق، وذلك لدور الصحيفة في دعم مثل هذه المناسبات والمشاركة في كل ما يخدم قطاع الرياضة والشباب وغيرها من القطاعات.
كما تم تكريم السفير الفلبيني ورئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه، ومحمد بن نابت السرحاني، مساعد مدير الصالات والمراكز في الهيئة العامة للرياضة إلى جانب عدد من الشركاء والجهات.
من جهته، أبدى الدكتور فلاح السليماني، المشرف العام على المركز سعادته بافتتاح المركز الذي يأمل أن يكون إضافة مهمة للمراكز الرياضية في المملكة، وأكد أنهم سعوا منذ حضور المشروع كفكرة وحتى تم على أرض الواقع لأن يكون نوعياً مختلفاً بمزايا قد لا تتوفر في غيره أو لا توجد إلا عند قلة، وذلك ضمن ميدان التنافس المحمود بين الجميع في سبيل تقديم ما يخدم شباب هذا الوطن الكريم. وشدد على أنهم لن يقفوا عند هذا المستوى من التميز في الخدمة بل سيسعون في كل مرة لإضافة الجديد وتوفير أحدث ما يكون في مجال المراكز الرياضية.
وقال الدكتور فلاح: الدولة أعزها الله وأعلى شأنها بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أيده الله، ومن خلال ساعديه سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع تدعم دائماً كافة الأعمال والمشروعات التي في جانب كبير منها تخدم الشباب صاحب النسبة الأكبر في عدد سكان هذه البلاد الطاهرة، ولا أدل على ذلك إلا بتركيز «رؤية السعودية 2030» على الشباب وكيفية تحقيق تطلعاتهم وإيجاد كل ما يلامس همومهم ويجعلهم شبابا فاعلين يخدمون قيادتهم ووطنهم ومجتمعهم.
ونوه بالاهتمام والدعم من جانب الهيئة العامة للرياضة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود، رئيس الهيئة وكافة مساعديه ومنسوبي هذا الجهاز الهام، مبيناً أنها لا تألو جهداً في سبيل خدمة كل ما من شأنه تعزيز دور الرياضة في المجتمع، مثنياً على حضور الدكتور إبراهيم القناص، ومتطلعاً لمزيد من التعاون بين المركز واللجنة الأولمبية السعودية بما تحتها من اتحادات، مشيراً إلى أن الهدف الأهم خدمة الوطن.
وأضاف: «لا يخفى على أحد أهمية الجانب الرياضي على صحة الإنسان، كما أنه لا يغيب عنا جميعاً أن ممارسة الرياضة تجنبنا الكثير من الأمراض والمشاكل، إلى جانب أنها تزيد من حيوية وطاقة الإنسان وتجعله أكثر حضور ذهنياً وبدنياً عن غيره ممن لا يمارس الرياضة، ويصبح الأمر أفضل حين تتم هذه الممارسة داخل بيئة نظيفة ومجهزة لهذا الغرض، وهو ما عملنا عليه بكل جد في كل تفاصيل المركز، الذي لا يركز على جانب دون آخر بل يشمل كافة المجالات المسموح بها تحت مظلة المراكز الرياضية».
وكشف د. فلاح، عن أنهم سيسعون جادين لتحقيق رضا عملاء المركز وسيعملون على توفير كل ما يرضيهم ويحقق تطلعاتهم حين يكونون أعضاء أشبه بالشركاء الحقيقيين لنا يشاركونا أدق التفاصيل في إدارة المركز والتباحث دوماً حيال ما يطور الخدمة المقدمة لهم. وأثنى الدكتور السليماني، على جهود الأستاذ سعيد الشايع، المدير التنفيذي للمركز والعاملين في المركز، مؤكداً أن دورهم مقدر ولهم جهد لا يمكن تجاوزه بأي حال. يذكر أن المركز يتيح لعملائه عدداً من الخدمات المميزة ومن خلال أياد ماهرة، ووسط بيئة مميزة روعي فيها أفضل التصاميم بما يوفر أجواء من الراحة والاستفادة.