«الجزيرة» - حمود المطيري:
أنهت إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي تنفيذ برنامجها الإغاثي للاجئين السوريين في المملكة الأردنية الهاشمية، بالتعاون مع الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا.
أوضح ذلك الأستاذ عبدالسلام بن صالح الراجحي الأمين العام لإدارة الأوقاف، مبينا أنه جرى تسيير جسر بري مكون من (155) شاحنة كبيرة إلى الأردن، تضامناً مع الأزمة الإنسانية التي يمر بها الأخوة اللاجئين السوريين، ووقوفاً معهم في ظروفهم الصعبة.
وبين الراجحي، أن القوافل الإغاثية التي قدمتها إدارة الأوقاف مكونة من (14,000) سلة غذائية، وعدد (25,000) بطانية، وعدد (12,000) حقيبة ألبسة للرجال والنساء ليستفيد منها أكثر من خمسة آلاف أسرة، بتكلفة إجمالية بلغت (7) سبعة ملايين ريـال.
وقالالراجحي، أن الأوضاع التي يعيشها الأخوة السوريون تستدعي المبادرة وتظافر الجهود بتقديم العون والمساعدة لهم، مشيراً إلى أن إدارة الأوقاف في هذا العمل الإغاثي الذي قدمته للاجئين السوريين وجدت كل التعاون والتنظيم والضبط من مسؤولي الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا؛ الذين يقومون بعملهم وفق عمل مؤسسي منظم، قائم على الضبط والشفافية،مستشعرين بذلك شرف المهمة وعظم المسؤولية التي يقومون بها في خدمة إخواننا السوريين.
واختتم الراجحي تصريحه بالشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد «حفظهم الله» على الجهود الإغاثية الكبيرة والمتنوعة التي تقدمها مملكة الإنسانية المملكة العربية السعودية، لنصرة وإغاثة مختلف الدول الإسلامية الشقيقة حينما تتعرض للأزمات، وهذا دأب بلاد الحرمين الشريفين أرض الخير والنماء وسمة قادتنا وولاة أمرنا «حفظهم الله» داعياً المولى الكريم أن يديم على بلادنا عزها ورخاءها وأمنها واستقرارها، وأن يجعل ما تقدمه إدارة الأوقاف في ميزان حسنات الموقف الشيخ صالح بن عبدالعزيز الراجحي» رحمه الله « والعاملين بإدارة الأوقاف.