«الجزيرة» - علي بلال:
يرعى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساء اليوم حفل تخريج طلاب وطالبات الدراسات العليا بالجامعة بالإضافة إلى خريجي عدد من الدورات التدريبية منا لدول العربية والأوروبية.
وأكد الدكتور جمعان رشيد بن رقوش رئيس الجامعة أن تشريف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز يمثل تتويجاً لعام دراسي كامل حافل بالجهود العلمية والإنجازات التي حققتها كليات الجامعة.
وأوضح رئيس الجامعة أن ماتحققه الجامعة من تطور وما تقدمه من عطاء متميز وماتقوم به من أنشطة علمية متعددة على مختلف الأصعدة العربية والعالمية لما تهيأ لها من دعم كريم من خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - يحفظهم الله - مؤكداً أن الرعاية المستمرة والمباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز للجامعة وإخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب للجامعة سيجعلها تواصل صعودها ومسيرتها بعزم وثبات لتكون رسالتها خفاقة في سماء الأمن العربي ولتكون رائدة لها الصدارة والتميز بين مثيلاتها على مستوى العالم مثل ما أرادها مؤسسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله -، مشيرا ان جامعة نايف لها 37 عام في خدمة الأمن الشامل والامن الفكري ومكافحة الإرهاب.
من جانبه قال الفريق الدكتور عباس أبوشامة رئيس قسم الدراسات الأمنية بكلية العدالة الجنائية بالجامعة إن تشريف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز لحفل التخريج السنوي للطلاب والطالبات لهذا العام 2016م، لبنة مهمة في مسيرة دعم الجامعة والدفع بالعملية التعليمية إلى مساحات أرحب من التطور والنماء، والجامعة بقيادة ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز موعودة بنقلة نوعية في برامجها ومقرراتها وكلياتها وجميع مناشطها الناجحة التي تحظى بثقة المؤسسات الاقليمية والدولية والتي عم خيرها فيضاً أمنيا على دولنا ومجتمعاتنا.
وأكد الدكتور إبراهيم أحمد غنيم عضو هيئة التدريس بكلية العلوم الإستراتيجية بالجامعة وزير التربية والتعليم المصري الأسبق أن جامعة نايف العربية جاءت تجسيدًا للإرادة العربية والعمل العربي المشترك ، مشيرا انها مؤسسة علمية أمنية متخصصة تعالج بالبحث العلمي والدراسة الموضوعية جميع القضايا المتصلة بالأمن بمفهومه الشامل، وتسهم في تطوير أجهزة الأمن العربية ورفع مستواها.
وأوضح الدكتور غنيم أن الجامعة تقدم دراسات وبحوث نوعية متخصصة في مجالات متعددة منها الأدلة الجنائية، والعدالة الجنائية، والعلوم الاجتماعية والإدارية، والعلوم الإستراتيجية، وأمن الشبكات والمعلومات فهي تُعد بيت خبرة عربي لخدمة كل هذه المجالات.
وقال وكيل جامعة نايف للشئون الأكاديمية اللواء الدكتور علي بن فايز الجحني لاشك في أن رعاية سموه لهذه المناسبة فرحة للخريجين ومنسوبي الجامعة لها وقع كبير في نفوس منسوبي الجامعة فمرحباً بسموه راعيا ًوموجهاً وقائداً لمعقل من معاقل الدراسات العليا وصرحاً من صروح العلوم الأمنية والدراسات الإستراتيجية في العالم العربي, وفى جامعة عربية استضافتها المملكة ورعتها ودعمتها على جميع المستويات, من خلال إشراف مباشر ومتابعة مستمرة من سموه وترؤسه مجلسها الأعلى, فغدت منارة علمية مضيئة وأنموذجاً في فضاء وأولويات المهتمين بالفكر الأمني والدراسات المتعمقة في قضايا الأمن بمفهومه الشامل، فهي تضم طلاباً من سبع عشرة دولة عربية, ومئات المتدربين من اكثرمن أربعين دولة.